الفتوة ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود وقف الفتوة على باب حارته -التي غاب عنها زمنا لم يستطع إحصاؤه- قاذفا تفاصيلها الثابتة والمتحركة منها بنظرات حامية صارخا فيها : لقد عدت كي أؤدبك يا حارة قذرة معدومة التربية.. ثم خطا نحو الحارة (…)
رحاب ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كادت أن تختنق أنفاسه.. مرت رحاب بالجوار ناثرة عطرها .. فتنفسها كنسيم البحر.. فانزلق خارجا من عنق الزجاجة .!! **** تخصصت في قرع الطبول ودق المزامير ؟.. فر هاربا بكيانه.. ركنه يستريح قليلا (…)
فيلا الرؤوس الفارغة ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي توصلت بدعوة من عند أعز صديقاتي لحضور حفل عائلي.وألحت علي في الحضور لأنها تعلم أنني لست من هواة الحفلات والسهرات الطويلة التي تستوطنها الضحكات المجلجلة والكلمات الصغيرة.قبلت الدعوة وكلي حواسي (…)
مصب الخلاص ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين الصباح موعد صحوها، وإغفاؤها في المساء يكون. ما بين الفجر والمغيب نهر طويل من الألوان والأشياء والعرق.. صبغت أشياءها الكثيرة ألوان غامقة، والعرق الذي يبلل جسدها يغمر الأشياء الملونة فتغرق فيه (…)
غزاويات ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري خبز خرج الصبي يبحث عن الخبز بعد جوع طويل أعطاه البائع صحفا عربية أكل حروفها في نهم وشبع الجندي المجهول قطعوا شجرات الزيتون وذهبوا في الصباح انشقت الأرض عن سجاد من براعم خضر زفاف ليلة زفافها لم (…)
رجل وسيد الرجال ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ في شهر مارس (آذار) وقبل عيد الأم بثلاثة أيام شددت على يد خالد واستعملت الطبقة الخشنة من صوتي حتى يبدو عميقا ورجوليا أكثر وقلت (البقية في حياتك..شد حيلك).واقف خالد أمامي وعيونه محمرة من كثرة البكاء (…)
غريب في بيتي ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري شت بينهمم سنين طويلة …أو قل تعايشت معهم مجبرة ….الأعداد كثيرة …. ….نتصارع نتقارع …أحيانا أصرعهم وأحايبين يصرعونني …كنت ولا زلت القوية لكن يعبثون بجسدي ويقتاتون من عصبي … قال لي أحدهم لولا قوة (…)