الصهيل ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم طارق موقدي في شتاء الذكرى جلست وحيدة تغزل العتابا..بعثرت غيمتها شمسا تخللها صوته من السماء الثامنه انا ابن صهيل الخيل في حطين ...صلصالا ونار حملت الى قبره البنفسج قال لا. هذا لون المحبطين بالموت البطيء (…)
نجوم... صغيرة ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد زياد محبك بلطف أمسك بها من غمازتيها، بالإبهام والسبابة، أرفعها إلى أعلى بهدوء، مثل أيقونة مقدسة، أتأمل تألقها مثل الشمس، مثل حقل حنطة، مثل ذهب مشع، مثل شعر أشقر منسدل على نهد، أدنيها من فمي، وأنا أشم شذاها (…)
بالأحضان .. يا وطني ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال طرقت الباب فقال لها البيت: أنا لا أقهقه حتى أفتح(فمي) على مصراعيه .. ابتسامه هادئة تكفي ثم عض على شفتيه وانتهت مراسيم الاستقبال .. خطوات في الظلام عادت الزوجة للبيت برائحة كريهة و قالت بأن (…)
مصب الخلاص ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين الصباح موعد صحوها، وإغفاؤها في المساء يكون. ما بين الفجر والمغيب نهر طويل من الألوان والأشياء والعرق.. صبغت أشياءها الكثيرة ألوان غامقة، والعرق الذي يبلل جسدها يغمر الأشياء الملونة فتغرق فيه (…)
عزيزي الشرق الأوسط.. صباح الخير ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود الإمام والمرجع عندما قام الإمام من ركوعه الطويل بدا له أن لمعة فضية خاطفة – كلمعة نيزك ساقط من جرم سماوي محمل بنهاية مملكة الديناصورات ومقيما لحقبة الحشرات الخالدة – قد مرقت من أمام عينية .. (…)
في تيار الحياة ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ بدأت الرواية حين كان( مجدي) في السابعة من عمره عندما حمل ابنة خاله (أنهار)على يديه وهوفرح ثم أخذتها منه المربية خوفا عليها،فجرى الى الحديقة حيث كان أبوه وخاله يجلسان مع بعض مدعوان في حفلة أسبوع (…)
دعـــوة لـلــحيـــــــــاة... ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم ليلى بورصاص محمد من مصر يدعوك لتكون صديقه على الفايس بوك... جملة تتكرر في بريدها الالكتروني كل يوم تقريبا مرتين أو ثلاث وأحيانا أكثر مع تغيير في الأسماء والبلدان فقط، لكنها لم تعلم أن هذه المرة مختلفة... أن (…)