مـوت لـم يكـتمل ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي كان يستفيق من غمامة التبغ الثقيلة حين تخلص من عناد الطاولة على أرضية المقهى وهو يحاول جذب عنقه بنصل سكين لتنام الريح فوق رأسه المصاب بتأرجح مزمن على هذه الأرض الخبيثة، لعلها تطلق أشلاءه المعصوبة (…)
التِـآمٌ ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية التِـآمٌ تعانقَ الصّليبُ والهلالُ معًا يومَ تكلّلَ حبُّهما بعقدٍ مقدّسٍ للأبدِ. عرفوا أنَّ حياتَهم لن تكونَ سهلةً، لاسيّما أنّ ذويها متشدّدونَ لديانتِهم، فوالدُها عمدةُ كنيسةِ اللّوثريّينَ. (…)
اضطراب ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم إيمان أحمد دخل وصفق خلفه الباب بعنف، أسقط جسده على أول مقعد واجهه، دارت الأفكار برأسه، حتّامَ يظل مستكينًا للخيانة التي تصرّ على تسميتها عدلا؟ وإلى متى يظلّ يراه يختطفها منه دون أن يحرّك ساكنًا ! هل (…)
لحظة ضعف ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ انتبه إليها وهي تسقط في زحام الأتوبيس، تردد قليلا، التفت حوله في اضطراب، حبس أنفاسه فزادت من خفقات قلبه.. أجهد نفسه ليكون طبيعيا .. تسللت يده والتقطتها ودست بها في جيبه وأنفاسه تتسابق ربما لتخرج (…)
آخر مرة ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ كل شيء كان على حاله.." التورتة " وقد غرس فيها أربع شمعات، الزينة التي تبطن أرجاء المكان، الإضاءة الخافتة.. كل شيء كما كان منذ ساعات عدة إلا هي.. أخذت تجوب المنزل ذهابا وإيابا، تارة تشد أسارير (…)
ضرتي ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ بيتي، مملكتي الخاصة، فيه أشعر بهويتي، صنعت كل ركن من أركانه، شعرت بكل لمسة من لمساته، طالما حلمت بنفسي فيه أميرة متوجة، وبالسلطان الذي سوف يعيش فيه معي، وأعيش معه كأميرة، كثيرا ما خشيت قبل أن (…)
قصص في حجم كف اليد (9) ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي صداقة: دخلت بيتنا منكمشة، تشكو غدر الزمان: صدر البيت لك ِ..! لاذت بدفء القلوب، جففت الدمع، خلعت رداء الخجل، مددت ذراعيها عبر الغرف.. ووجدتني أجلس على العتبة. الحوت: سار نحو المركز مختالا (…)