مفتاحٌ لا يَصدأ ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم رانيا مرجية ماتتْ، نعم، ماتتْ وتوقّفَ قلبُها عنِ النّبضِ في مشفى رامَ الله، وما صدئَ مفتاحُ بيتِها في اللّدِّ، والّذي لازمَها حتّى وهي ترقدُ في فراشِ الموتِ. كانتْ لآخرِ نبضةٍ من نبضاتِها، ولآخرِ نَفَسٍ مِن (…)
ليل الضفة الطويل ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة تصحو من النوم، تتذكر كوابيس الليلة، تتمتم كلاماً غامضاً، تنظر عبر الشباك إلى الخارج فتبصر الضوء الذي تسرب بعضه إلى داخل غرفتك. تفتح المذياع لتستمع إلى شيء ما. تغني مغنية. تقول كلاماً ما. تحرك إبرة (…)
مَتْروكاتٌ لَمْ تُرْصَدْ ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ "هذه شذراتٌ من رماد العمر شاء قَدرها أن تبقى عالقةً بغُربال الذاكرة، بينما فَرَّتْ من ثقوبه وآلتْ إلى زوايا النَّسْيان أحداثٌ وذكرياتٌ كنت أعدُّها من جلائل الأمورْ" (٥) بُورْصَة القُطْن (…)
مَتْروكاتٌ لَمْ تُُرْصَدْ ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم سعد الدين "هذه شذراتٌ من رماد العمر شاء قَدرها أن تبقى عالقةً بغُربال الذاكرة، بينما فَرَّتْ من ثقوبه وآلتْ إلى زوايا النَّسْيان أحداثٌ وذكرياتٌ كنت أعدُّها من جلائل الأمورْ" (١) صَمْت العَجَائِزْ (…)
الغـــــرباء (2)- على هامش الحب ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي النباح بدا اكثر قرباً مما يوحي به المكان، هنا في قلب العتمة ينعطف الشارع خلف بضعة منازل توشك أن تنهض، تعثرتُ بأكداس الرمل و عوارض البناء وأنا أسير على حافته، تحسست الكتاب كقطعة ثمنية، ترددتُ (…)
إله المقعد ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي اليوم الأول له بمنصبه الجديد، يفتح باب السيارة بجوار السائق، يحمل حقيبته، يدخل من الباب مصافحا كل من يلقاه، يجلس على مقعده الجلدى الوثير، ويقدم له الساعى فنجان القهوة الذى طلبه، يرتشف منه ويشكره (…)
أرض الميّت ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم هشام آدم كنتُ منتبهاً لصوت الجدة مِسكة المتشائم ومتأثراً به وهي تحكي لنا عن وفاة أحد أعظم الأساطير التي مرّت على قريتنا والقرى النوبية على الإطلاق، وظلت سيرة هذه الشخصية الأسطورية التي تسببت في تسمية (…)