أمكـيدة... ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين أم لغـز ؟كـان يمد خـطوة تـلـو خـطوة، يـتـمايـل كـالسكـران، كـان شكـلـه كـالـمصعـد، يـرتـفـع ويـنـخـفـض، يـضع يـده على ركـبـته وهـو يـزحـف، لـباسه متـسخ من طول ما جـرر رجـله على الأرض. لا نـدري (…)
رفيقة الدرب الطويل ... ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين جلس المعلم عبد الرحمن على الكرسي المقابل لمكتبه ... وضع يده عليه، بدأ ينقر بأصابعه حركات تتناوب فيها السبابة مع أخواتها بشكل أحدث إيقاعا نغميا ... أثارت حركاته انتباه التلاميذ الصغار ... لم يكن (…)
مفكرة سوداء ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد المصري (ابتسم أمام عدوك دائما....هو أحق بالسخرية من أي شيء آخر) هكذا كان أبي يقولها دائما.. وأنا أقف معه في الشرفة كل ليلة قبل أن تدق الساعة ويتوسط القمر سماءنا برقة.. طقوس خاصة تلك التي يفعلها عندما (…)
فستانها الأسود ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان كثيراً ما تمنتْ أن تلتقي بشاب يقترف الشوق إليها، يراها بعينيه شعاعاً يمتد إلى الأبد، مهنته الطيبة والحنان، يسكنها في بيت ينبت القرنفل بين جنباته، يغلب اللون الأحمر على كل ما فيه، الجدران (…)
الكوبرا ... تصنع العسل ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أحمد زياد محبك أضع سماعة الهاتف بهدوء، والزميلات منهمكات بالضرب على الآلات الكاتبة. لا بُدَّ في كلِّ يومٍ من إزعاج جديد، أتوقع ذلك، هكذا تمضي حياة الموظف، إن كان يصح حقيقة أن نطلق على ما يعيشه اسم «حياة »، بعد (…)
أحزان على الحدود ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم عجبا.. تزاحم المتفرجون من كل جنس، على فيلم تكررت مشاهده المنفرة.. نزفت من مُقل الأحداث دموعها جارية.. على فيلم قادم، نُذره أشد وحشية.. جُل مَشاهِدُه على الحدود.!! *** زحفوا كأفواج الفاتحين.. (…)
إدغام ورقي ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين قال الموظف للشاب الذي تقدم من مكتبه: ألم أقل لك أمس وقبل أمس بأن ملفك ناقص... تنقصه وثائق، تساءل الشاب: أنت لم تحدد لي الوثائق اللازمة... وبنبرة صارخة قال الموظف: هل أنت أمي؟ ألا تقرأ؟ أسأل نفسك، (…)