الكريما البيضاء ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أكرم سلمان حسن تعالت الزغاريد في منزل سعيد وأمينة احتفالاً بولادة نمر.. الذكر المنتظر.. تحقق الحلم.. الحلم الذي تأخر خمسة عشر عاماً، بعد خمس ولادات.. خمس خيبات أمل.. وعند كل ولادة جديدة.. مصيبة جديدة، أكبر من (…)
في خانة إليك ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي بمكرٍ ودهاءٍ شديدين استطعتُ أن افلتَ من التزامٍ جسدي لأجندةٍ سريرية معللةً الرفضَ بتعبٍ ألّم في أطرافي، وما أن تأكدتُ أن محاولاته استسلمت إلى يأسٍ لبرودة تفاعلاتي، غّط في نومٍ عميق.. حدقت في رموشه (…)
الوصية ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال وهو على فراش الموت .. و قع شيكه على بياض .. قرر أن يُحًول ما تبقى لديه من أموال لفائدة ابنه الذي لازال في البطن .. بلا ( اسم ) .. الزوجة ( الحامل ) التي تقف إلى جانبه تبدد حيرته بقولها : – (…)
زوجتي وعالم الرحيل ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين بصورة مفاجأة وكاسحة، عادت صورة زوجتي لتحتل بصري، وتزلزل مشاعر الحزن والخسران الأليم داخل صدري، وإني لأكابد ما يشبه النيران اللاهبة، ولا أستطيع أن أتصور منفذا يؤمن لي النجاة والخلاص من هذا النفق (…)
الجدران ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم محمد متبولي محيت كل الصور من ذاكرته، لم يتبقى منها سوى صورة سجانه الذى يقدم له الطعام، وذلك الضوء البرتقالى صباحا والابيض ليلا يتسللان اليه من بين قضبان نافذة السجن، لا يتذكر متى دخل السجن، وهل كان ظالما ام (…)
العمامة ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال قال الحفيد لجده : ألا تخشى على ( عمامتك ) من الشمس ؟؟ .. لقد عرت بالأمس رأس الجبل .. أجاب الجد قائلا : الشمس تعشق ( البياض ) و ليس ( سواد ) عمامتي .../ ( حريرة ) الأزواج طبخ الأزواج (…)
أعرفها من وراء الغيم ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان سلام عليها أينما كانت، وإلى النرجس الطالع من خديها، وستمسي أهلاً إن جاءت، حينئذ سأزف إليها عريساً يفرغ ذاته في ذاتها، يلقن التاريخ حبا، ويجعل مهرها لون الزمرد، وزرقة البحر وموجه، والشمس وقت (…)