ثقة ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم جمال القيسي إهداء إلى التاسع والعشرين من آب. وحدي سرت في قيظ تموز ذات ظهيرة خانقة؛ شعرت بعقربين على يسار مرفقي يقرصاني، نظرت فإذا بهما يشكلان شارة (النصر). ـ إنها الثانية تماماً هل أقسر نفسي على تلبية (…)
مدينة بلا قلب ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨ يقف على سطح المبنى الأعلى بالمدينة.. يريد الانتحار.. والمدينة مظلمة كئيبة كعادتها.. تروم الانتظار.. يفرد ذراعيه كمن يتأهب للطيران.. ينظر إلى المدينة السوداء من حوله.. هي لم تظلم شوارعها شفقة (…)
عناق دام ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨ دائما ما أراد أن يعانقها.. لكنها كانت تأبى ذلك.. فلم يكن يستطيع أن ينول منها شيئا سوى نظرة حب.. لمسة يد.. وقبلة على جبينها.. أما أن يعانقها فلا.. وكان هذا يزيد من تحرقه وعشقه لها.. (…)
شارب زوجتي ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم لبنى محمود ياسين عندما قمت بحمل عبوة الغاز المليئة لتغيير تلك التي فرغت في المطبخ, همست حماتي لزوجي زاجرة: قم احملها إنها ثقيلة جداً. فما كان منه إلا أن رد هازئاً كعادته: لا تخافي يا أمي, هدى رجل ولا أجدعهم, حتى (…)
الست ياسمين حردانة ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك الست ياسمين حردانة منذ عدة أيام. وهذه ليست أول مرة تحرد فيها مدام ياسمين. لكن هذه المرة ليست مثل كل المرات.. وطول ما هي حردانة وهو يحدق إلى نصف التلفزيون. يجلس نبيل الآن وحيدا في البيت نادما على (…)
حب عجيب ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين جلس ذو البطن المنتفخ على كرسي وثير، وقد تدلت قطع من اللحم على جنبات الكرسي، بطن منتفخ مترهل، أمامه طاولة عليها كأس عصير وعلبة سجائر... تقدمت منه الخادمة الصغيرة، الشابة النحيلة، تقدمت بخطى وئيدة (…)
نصف ساعة... ونصف ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي لا تقُل للأب، حبّني اليوم، أو حبّني فجرَ غد، حبّني دون حد الشاعرة العراقية: لميعة عباس عمارة "أخذتُ من وقته الثمين نصف ساعة، هي حصيلة لقاء يوم بأكمله أقضيه في انتظار..!" استدار بصمت، وهو (…)