المال ...والبنون ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال حمل رضيعه بين دراعيه .. قصد المصالح المختصة وفي حالة غضب ومن شدة إملاق قال : أريد تقييد هذا ( الصعلوك ) في كناش الحالة المدنية .. فكتب الموظف في خانة الإسم : تأبط شرا .../ قوقعة لما عجز عن (…)
رماد فؤاد ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم جمال عبدالرحيم حدق بالرماد بين يديه بعد أن أحرق آخر بطاقة له منها. ثم نثره في النهر أمامه. كان يشعر بالفراغ يتسلل و يتمكن من قلبه، ولم يحاول مقاومته، بل استسلم له. فلا بد لكل بداية نهاية.. فهذه سنة الكون.. (…)
الوفد المرافق له ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨ فجأة وبدون سابق إنذار تحولت المدينة الى عروس زاهية الألوان، تنتظر قدوم العريس، أخدت أتجول بسيارتي عبر الشوارع الرئيسة، أتأمل الواجهات والأرصفة، كل شيئ غيروه ماعدا وجوه الناس لم ينجحوا في إضفاء (…)
دخل الريح من النافذة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم بلقاسم ساعد عفيصة دخل الريح من النافذة حين اشتد بالخارج ..فبعثر أوراقه التي هي على الطاولة، يقفز مسرعا لإلتقاطهم، فيخطف البرق نوره، ويسرق أوراق عمره، يتلمس الجدران باحثا، باكيا، فيسرع الجميع إليه، وتبقى الحرقة بين (…)
وجــــــوه ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم ميلود بنباقي وقف أمام المرآة الكبيرة يتأمل وجهه كأنما يراه أول مرة... بدا وسيما قبل أن تغيب ملامحه ويبدل الوجه سحنته ومعالمه على حين غرة، ودون سبب ظاهر. رأى نعومة مفاجئة تغزوه، رقة تغطي عناوينه الرجولية وتمحو (…)
المهرب ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عادل سالم حمل يوسف الحقيبة الصغيرة التي كُلِّفَ بنقلها في سيارته، وانطلق من منسوتا متوجها نحو ولاية داكوتا الجنوبية. كان خائفا من أن يراقبه أحد، عيونه على المرآة، كلما شاهد سيارة شرطة توهَّم أنها ستلاحقه (…)
نــار الجســـد ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي شلا جميع طقوس يومه منذ عرف الكمبيوتر ودخل إلى عالم الأنترنت.. تغيرت،ما عاد يشرب قهوته الصباحية قبل أن يفتح جهاز الكمبيوتر لمتابعة ما يدور في العالم من أهم الأحداث بكل صورها.. عيناه بالقراءة تابعت (…)