الكرسي ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل عندما طردت ذلك اليوم لم أكن أعرف السبب. كنت خارج فضاء غرفتي، غضباناً و في نفسي شيء من المرارة. حملت كل حقائبي وأوراقي إلا ذلك الكرسي الذي كنت أعشق النظر إليه أكثر من أن أجعله مساحة لتمديد مؤخرتي. (…)
حـفـار الـقـبـور ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال كم هي جميلة أيامك يا عباس.. وبيضـاء كالبياض في وزرة الممرضة.. آه.. اعذرني يا عباس، لقد نسيت نفسي وتركت العنان للـساني ليقول هذا..
الرجل الشجرة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عطية صالح الأوجلي أخبرت زوجتي بما حدث .... لم أصدق ردة فعلها. هستريا من البكاء .. والألم ... والصياح حتى الصغيرة شاطرت أمها الصراخ .. هل جننت أنت ؟..... صاحت . وهل من الجنون أن نهتم بالأشجار؟؟؟
ربما وكأن ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم جمال الجزيري حركات وئيدة تكاد تموت على المدقات بين الغيطان. إذا ما رفعت رأسك قليلا، ستجد أقداما انفتحت بها بعض الشقوق. ارفع عينيك قليلا، ستجد الأرجل نحيلة و"ممصوصة". السراويل البيضاء فقدت لونها وأصبحت سوداء ربما، رمادية ربما، بنية ربما.
لـعـبـة أخـتـي ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال كنت أراها بين ذراعي أختي فكرهتها... كانت تعجب أختي لا تعجبني أنا... ولكن، سرعان ما حببوها إلي.. بما وضعوا فوق رأسها من شعر أشقر.. بما ألبسوها من فساتين ناعمة و حذاء جميل...
الغزال فى المصيدة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي نزلت “سنية“ من الترام تحمل صغيرها على صدرها.. وكانت شمس يوليو حامية والحر يلفح الوجوه.. وصعدت فى الشارع الطويل المؤدى إلى المستشفى وهى تحس بالتعب الشديد وبوخز الإبر فى عظامها ولحمها..
اخلاص حتي اللحظات الأخيرة!!! ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم طلال الشريف ابتعد عنها قليلاً بعد أن رفضته، واستكبرت أن تتزوجه حين عرض عليها الزواج، فهي في الثلاثين من عمرها، جميلة ومثقفة وبنت ناس، وهو في الخمسين، ومازال يتمتع بحيوية الشباب، واحترام الناس،