عاشق ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم محمد سعيد الريحاني "إن حلمي الوحيد، طموحي الوحيد، هو أن يكون لي مرصد وحديقة ورود، وأن أتملى السماء وفي يدي كأس وإلى جانبي حسناء." عمر الخيام في رواية "سمرقند" لأمين معلوف (الترجمة العربية، ص،٤١)
بعـــــــد الرحـــيل ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم ليلى بورصاص ... رأتهما لأول مرة بعد رحيلها... بديا هرمين... يا الهي كم تغيرا... خط الزمن في وجهيهما خطوطا بارزة... وتبدى في عيونهما حزن.. دفين.. عميق عمق الهوة التي أضحت بينها وبينهما... داهمتها رغبة جامحة في (…)
المتنازع عنه ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد السلام المودني يمشي، لا لم يكن يمشي.كان يتعلم المشي. يكاد يتعثر في الصورالتي تخطو إليها عيناه و رجلاه تحملان جسدا غريبا عنه يكتشفه هو أيضا كما الأ شياء الأخرى المحيطة به،كما روحه التي علقت بسجن جسد لم تختره.أحس (…)
أحلام مؤجلة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم ريم أبو عيد كانت تعلم وهي تعد حقائبها للرحيل أن الجميع سيقف ضدها هكذا اعتادت منهم جميعاً ولكنها اتخذت القرار الذي كان يجب أن تتخذه منذ زمن طويل وتركت الجميع في عاصفة الغضب التي اعترتهم تركت خلفها أصواتاً تتعالى باللعنات ولم تبالي بما حدث كان كل همها أن تذهب إليه بعد انتظار عامين تجرعت فيهما كل أنواع العذاب..
أقاصيص من عصفورية الوطن ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم خالد صقر (١) – في هذه الليلة.. سأمتطي القمر.. سأحاول ترويضه.. و أجعل من درعي سرجا. لا أحد يؤاخذني على جنوني المبكر.. أو بوحي الهمجي.. لا أحد يُشرح كلماتي أو يبحث لها عن معنى. "أجمل الكلمات هي التي توجع بلا معنى " هناك.. في جبال الجليل.. قرب السماء إلا قليلا..
إفـراط ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية لو أنني أعرف أن العدل طبيعة في البشر، كطبيعة الاحتقار لديه، لكنت السباق إلى الشكوى ورفع دعواي إلى الجهات العادلة، ولكنني أدرك مثل كل من هم من فصيلتي المتأدبة والحساسة أن الكلب إذا ما حدث وعضّ صاحبه يوما ما فإنما هو بذلك يوقع بأسنانه..
وما زال أبو العبد حيّا ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم نعيم عودة انقضت ثلاثون سنة وهو في غربته القسرية.. ثلاثون سنة انسلخت من شجرة العمر التائه في الأوهام.. ثلاثون سنة محمّـلة صباح مساء، بكلّ ألوان الطيف الحزين المؤمّـل في عودة قريبة ذات يوم..