البويجي ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم نزار بهاء الدين الزين كان يجلس في ركن من أرضية مبنى كبير و أمامه صندوقه المُلبَّس والمزخرف بالنحاس البراق، مشكلا قطعة فنية تلفت النظر؛ تقدمت منه فرحب بي، ثم باشر عمله على الفور
أطفال وكلاب ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم نزار بهاء الدين الزين بعد الانصراف من المدرسة، توجهوا إلى دورهم مسرعين، ألقوا بكتبهم كيفما اتفق، نزعوا عنهم ثياب المدرسة الموحدة وألقوها- أيضا - كيفما اتفق، تناولوا طعامهم على عجل،
بريد عاجل ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين يسودني مزاج ضبابي للكتابة. و أراك تخرج من بين الحروف ...علامات تعجب و إشارات استفهام. أراك تخرج...فتقف بحزم لا املكه, نقطة في آخر السطر تنهي بها الكثير الكثير ...من حكايتنا الغريبة. و ما زال (…)
لن افعل هذا ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين لم يكن قد مضى اكثر من شهرين على زواجي العرفي ... ربما اكثر قليلا .. لكنها بدت لي فترة طويلة جدا من الوحدة .. و عمرا من الانتظار. عندما دق بابنا و طلب يدي بشروطه الخاصة جدا فرح أهلي ... نعم (…)
الفـِدَائِي المجـهـُول ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي جـاءَ جـنـود الاحـتـلال الـصـهيوني ليبحثوا عن ذلك الذي أرقهم ، وحرمهم لذةَ النوم .... طرقوا باب منزلهِ بعد أن طوقوهُ بالجنود وبكامل العدةِ والـعـتاد . فتح لهم الباب رجلٌ بدأ الشيب يزحفُ على (…)
الحلم الوردي ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي كانت تمشي وكأنها تطير بجناحي الفرحة...كل شي جميل بعينيها , كل ما وقع علية نظرها كانت ترى به حسنا ًوجـمالا ًتزينهُ لها الفرحة وتزخرفهُ السعادة , كأنها في حلمٍ جميل... لم تكن تصدق أنهُ لم يعد (…)
اَلرَّئِيْسُ الَّذِيْ شَاْرَكَ فِيْ جَنَاْزَتِهِ ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم خالد زغريت كان صلفه أكبر من فرجتي قرني ذي القرنين .... و ورغبته بأن يكون ضريحه أكبر من الأهرامات . قال: للمستشارين : هاتوا مَن سيحنّطوني : قالوا : وعزة ظلك لستَ مِمَنْ سيموت، ستخلد .... قال جسدي سيفنى ، (…)