
أحزان شاعِرة..أحزانُ مدينة

يالهذا الحزن الذي يعتريني.. كيف لا وأنا أحترق لليوم العاشر على التوالي بغداد أنا، دمشق خذيني في حضنك.. عانقي فيَّ شظايا طفولتي المتكسِّرة هاأنذا ثكلى .. والدي مجرمٌ معتوه، وأنامل أمي احترقت وهي تحاول أن تطفئ النيران التي كادت تأكلني! (…)