
لو تنفع الكلمات

قلماً وقِرطاساً بربكِ هاتي إني سأبحرُ في مكامنِ ذاتي وسأكتبُ الكلماتِ فوقَ مدامعي وعلى عيونِ الليلِ في الظُلُماتِ "ماذا ستكتبُ؟"، قلتُ:"هذي فرصتي لأعيدَ بثَّ الروحِ في الثوراتِ" سأخطُّ:"يا عربيُّ إضربْ وانتفضْ مرغْ وجوهَ (…)
قلماً وقِرطاساً بربكِ هاتي إني سأبحرُ في مكامنِ ذاتي وسأكتبُ الكلماتِ فوقَ مدامعي وعلى عيونِ الليلِ في الظُلُماتِ "ماذا ستكتبُ؟"، قلتُ:"هذي فرصتي لأعيدَ بثَّ الروحِ في الثوراتِ" سأخطُّ:"يا عربيُّ إضربْ وانتفضْ مرغْ وجوهَ (…)
"عندما أزجر طفلتي الصغيرة جنين (١٠ شهور)، لا تحتملُ ذلك فتبكي كثيراً وأرى في عيونها العتابَ فتتمنعُ إذا اقتربتُ منها.. ويكون هذا سبباً كافياً لأستسمحها بقصيدة"
كان أقرب الأصدقاء إلى وريدي..يجلبُ لي إشارات القرنفل و الياسمين في عينيه, يرتبها باقة باقة, يضعها في كفي و ما تبقى منها يضعها في جوارير الصبر و فوق أحد الرفوف في مكتبتي..فأعود إليها كلما ضاقت بي المسافات و ضقت بها و رغبتُ في أن أضعَ (…)
عندما يحاول الزمان
سلب عكاز الغد
من أيدينا
نصحو فجأة
لنتشبث
بوميض عابر,
يطل علينا من كلمة.
فهل تكون حبيبي الكلمة؟
***
شعرك الموًُدع حبيبي
عيناك
جداول وجهك,
التي خربشتها الآلام
وكل تفاصيل الأحاديث (…)
على عجلٍ, تناولتُ فطوري..و أغلقتُ تلفاز الأنباء الحزينة,و أسرعتُ إلى موقف الباصات القربية من منزلي.. كي أصلَ باكراً معهدَ الشعر و القصة, و أكون أول شخص يلقي تحية الصباح على إنغريد.
الثلجُ ينهمرُ فوق رأسي..ستأتي الحافلة بعد قليل, (…)
قديماً قالت الجدّات باب ٌ منه تأتي الريح سدّه ُ كي تستريح وسددتُ أبوابي جميعا إذ الرياح ُ تجيئني يا صاح من كل الجهات
ناران، واحدة تمد لسانَها للموتِ والأُخرى، تمد يداً مقطعة الأصابع للحياة ناران لي، لست المجوسيُ المعمدُ بالدخان أُلاعب اللهبَ الجميل ضحى وأقطف برتقال سحابة خضراء قبل تفتح الأشجار في شجر الخليقة هابطٌ، ظلي وحيدٌ كالحقيقة لا أرى أحداً، (…)