انهض و عد

الى روح الشهيد مازن الطميزي و كل شهداء الإعلام أينما سقطوا شهداء أحياء و الى كل من كتب بالدم لفلسطين و للعروبة.
الى روح الشهيد مازن الطميزي و كل شهداء الإعلام أينما سقطوا شهداء أحياء و الى كل من كتب بالدم لفلسطين و للعروبة.
لملمت تفاصيل وجهي الغريق من رحم استغا ثة وأنشودة قضقضت في حريق ما أدهاه ليل أوهمني بسحابة رحيل بجناح منتظر يمتص شجنى رحيق وبحثت عن زمن اصهر فيه لوعة حلم عن رتيلاء تنسج من ريقي خيوط أمل سحيق عن نبع يحول رذاذ وسادتي لنافورة (…)
يا قدس حياكِ ربُّ العـرش والفلـق
والحمـدُ لله عنـد الصبـح والغسـقِ
قلهـا وصـلِّ ولا تبخـلْ بقولتـهـا
على النبيِّ عظيـمِ الخَلـق والخُلـق
ويومَ أضحى وحيـداً لا نصيـرَ لـه
إلاكَ ربي.. وقد عانى مـن الرهـقِ
لمن رَسَمتْ ثغرَها يا تُـرى؟ ولوز الشفاه لمـن أزهـرا؟ سألتُ فـردَّ علـيَّ البنفسـجُ مرتديـاً ثوبـه الأخـضـرا وساءَلني العطرُ والأقحـوان "أيستاذنُ الغيمُ كـي يمطِـرا" لمن رَسَمَتْهُ؟ فإن كـان لـي تألقتُ في الشوقِ (…)
أَدَمْعـكَ سبَّبتـهُ الذكريـاتُ أَمِ المُبكيكَ دجلـةُ والفـراتُ وسكينٌ مشت في عمق نفسي أَمِ الدمُ في العراق لـه قنـاةُ ومازجَ أدْمُعي مِلحٌ وصـابٌ أمِ الفـمُ عوَّدَتـهُ التَّجْرُبـاتُ بَكيتكَ يا عـراقُ بكـا ذبيـحٍ (…)
أتيتُ إليهِ عصفورةً غريبة .. مددتُ جناحيَّ فوقَ شطآنه .. فردْتُ ريشَ غربتي في دفءِ عيونه .. نثَََرني في غبار الشوق .. نَفَحَ روحي بنوره .. ألْقى عنْ وجعي الآهات التي بعثرتني وراء حدودٍ تناثرتْ غيوماً فوق البلاد رياشاً من الحلمِ .. (…)
صباح الخير أيها العراقي الجميل صباح الخير أيها العراقي الحزين بغداد مثل أغانيك جميلة وبغداد مثل عينيك حزينة مثل هذا الوقت ماذا يفعل سلم الموسيقى االى أين يمضي صدى الصوت والوتر!؟ إلى أين يمضي المغني في عتمة الليل النوافذ مطفأة والدروب (…)