
منازل الشهداء

وأعدُّ للشهداء موطنهم ، وأبصر شارعين بلا شجرْ أو أرصفةْ وأُعدُّ نافذتي وأخشى ، من قدوم العاصفةْ وأظلُّ أرشفُ قهوتي في الصبح ، لكن لا خبرْ يأتي من الزمن الجديدِ ، ولا أراه يَردُّني نحو البدايةِ ، حين أسرقُ دمعتين بلا نظرْ
يحتلني صدفٌ (…)