الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤
بقلم صلاح الدين الغزال

رَحِيلُ الشَّيْخ

(مهداة إلى روح الشيخ زايد)
وَدَّعْـتُ مَـنْ كَاللَيْـثِ مِغْـوَاراً إِذَا
مَا النَّاسُ أَنْفُسُهُـمْ أَحْسَّـتْ بِالخَطَـرْ
الثَّغْــرُ مِبْسَــامٌ وَسِيـمٌ مُرْتَجَـىً
سَمْـحُ المُحَيَّـا بِالمُـرُوءَاتِ اشْتَهَرْ
كَـمْ مِنْ مَفَـازَاتٍ قَدِيمـاً خَاضَهَـا
بِجَـوَادِهِ المُحْتَـدِّ فِي الكَـرِّ النَّظَـرْ
ابْـنٌ لِضِـرْغَــامٍ شَدِيـدٍ وَطْـؤُهُ
وَحَفِيـدُ جَـدٍّ قَدْ سَمَـا فَوْقَ البَشَـرْ
كَالغَيْـثِ يَبْـدُو كُلَّمَـا جَفَّ الثَّـرَى
بِالمَـاءِ مِـنْ غَيْـرِ امْتِنَـانٍ يَنْهَمِرْ
قَدْ ضَجَّـتْ الدُّنْيَـا فَقِيـدِي بَعْدَمَـا
دُقَّـتْ بِسَـاحِ الدَّارِ أَجْـرَاسُ السَّفَرْ
وَشَعَـرْتُ سَاعَتَهَـا كَأَنَّي وَالأَسَـى
خِـلاَّنِ فِي ثَوْبَيْنِ مِنْ نَسْـجِ الضَّجَرْ
هِيَ سُنَّـةُ الدُّنْيَـا وَأَنْـتَ اعْتَدْتَهَـا
فَارْحَلْ كَقُرْصِ الشَّمْسِ وَابْرُقْ بِالمَطَرْ
(مهداة إلى روح الشيخ زايد)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى