7 سنوات في سجون القذافي ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم صلاح الدين الغزال السجن الأول سجن الكويفية سجين سياسي سابق بعد القبض علينا تم إيداعنا في حبس خاص بالاستخبارات (…)
صَاحِبَةُ الجَلاَلَة ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم صلاح الدين الغزال بِرَغْمِ تَرَنُّحِ الأَنْوَاءِ كَانَتْ فِي مَلاَذِ الخَوْفِ تَأْتِلُقُ وَكُنَّا الدَّاءْ (…)
ضِفَافُ البُحَيْرَة ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم صلاح الدين الغزال قَلْبِي المُسَافِرُ فِي عُيُونِ المَوْجِ يَبْحَثُ عَنْ ضِفَافِكْ قَدْ حَطَّ أَمْسٌ أَيُّهَا (…)
نَبْشُ الرُّفَات ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم صلاح الدين الغزال اسْمِـي عَلَى القَبْـرِ فَلْتَكْتُبْ بِلاَ قَلَمِ وَانْبُشْ رُفَاتِـي وَلاَ تُنْصِتْ إِلَى أَلَمِي قَدْ مَزَّقُـوا إِرَبـاً جِسْمِـي بِلاَ سَبَبٍ وَأَوْقَدُوا النَّـارَ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى حُلُمِي
جَحِيمُ العُمْر ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال زُهْورَ الآسِ قَدْ دَاسُوا لِيَسْتَوْلُوا عَلَى حُلْمِي الجَمِيلْ وَلَمْ يُرَاعُوا الخُبْزَ بِالسَّفْحِ الَّذِي أَكَلَتْهُ نَارَانَا مَعاً طَعَنُوا بَقَايَا النَّفْسِ لاَ مِنْ أَجْلِ شَيْءٍ
أَنْيَابُ الصَّخْر ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال وَخَضْرَاءَ دِمْنٍ ظَنَّهَـا القَلْـبُ دُرَّةً لَعُوبٍ لَهَا نَابَـانِ قُـدَّا مِنَ الصَّخْرِ تَبَدَّتْ لَنَـا فِي حُلَّةِ الزَّيْـفِ خُدْعَةً وَأَوْرَتْ بِزَنْدَيْهَـا فُؤَادِي لَدَى الدَّحْر وَمَا كُلُّ أُنْثَى صَادَرَ الغَـدْرُ عَهْدَهَا بِأُنْثَى وَلاَ خَلْـفَ المَوَاخِيرِ مِنْ ذِكْر
رَمَادُ السِّنِين ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال أَضَعْتُ شِعْرِي وَضَاعَتْ كُلُّ أَحْلاَمِي وَمَا تَبَقَّى سِـوَى حُزْنِـي وَآلامِي أَرَى رَمَادِي الَّذِي قَدْ كَانَ قَبْلُ لَظَىً أَضْحَى جَلِيداً يُحَـاكِي ضَيْمَ أَيَّامِي قَدْ بُلِّلَتْ بِدُمُـوعِ الخَـوْفِ قَافِيَتِي وَأَحْرُفِـي أَرَّقَتْهَـا قَبْـلُ أَوْهَامِي
سَنَا الأَيَّـام ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال ثَلاَثَتُهُنَّ كَابُوسٌ جَثَا ظُلْماً عَلَى صَدْرِي فَأُولاَهُنَّ كَانَتْ حُبِّيَ الأَوَّلْ ظَنَنْتُ بِأَنَّهَا مِثْلِي تُكِنُّ لِيَ المَحَبَّةَ وَالوَفَاءْ كَمَا الأَيَّامُ خَانَتْنِي فَخَابَتْ كُلُّ آمَالِي
حِيَاضُ المَوْت ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال كُلَّمَا حَدَّقْتُ لِلْمَاضِي أَرَانِي حَامِلاً جُرْحِي عَلَى كَفِّي وَأَعْدُو فِي الدَّيَاجِيرِ الكَئِيبَهْ سَيِّدِي السَّجَانُ لاَ تَتْبَعُنِي إِنَّنِي أَلْقَيْتُ سَيْفِي وَتَرَجَّلْتُ إِلَى الأَرْضِ
بَابُ المَسَامِير ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال وَقَفْتُ عَلَى بَابِكُمْ وَالمَسَامِيرُ دُقَّتْ.. عَلَى النَّعْشِ وَالمَوْتُ قَدْ حَدَّقَتْ مُقْلَتَاهُ إِلَى مُهْجَتِي وَكَانَ الأَرِيجُ..