ربما ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم فاتن رمضان أبحث عنك بين الصفحات الصامتة بكتاب الحياة أتصفح ما مضى وأستجدى ما يأتى تتمنع على وكأنك ما كنت .. أطعم النفس ببعض فتات الرجاء وأستعين بسراج الأمل أحاول لملمة شظايا العمر المتناثرة على (…)
عيناكِ ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الله الهلالي عَينَان لَم تُبقِيا شَيئَاً مِنَ الرَّمَقِ لَم يَبقَ مِنِّيَ إلاَّ الحِبرُ فِي الوَرَقِ عَينَان جَلَّ الَّذِي أعطَاهُمَا ألقَاً كَأنَّمَا الدُّرُّ يَغفُو فِي مَدَى الحَدَقِ
لعمري إنّ بعدَكِ موجِعٌ ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم لعمري إنّ بعدكِ موجِعٌ كضربِ الخناجِرِ أو أشدّ توجّعا أباتُ مخموراً بشوقي ولوعتي وأصبحُ مكلومَ الفؤادِ مُعَــذَّبا
وتذكري ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عبد الرحمان أبو المجد وتَذكِّري أنني مازلتُ أنا المِدرارُ ومن أجلِكِ تدُورُ القوافي وتُدارُ فأعيدي لي سِيرةَ الليالي التي ما غابتْ فيها عن هَوانا أقمــارُ
يوم 2 نوفمبر ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٣ رُحماكَ ربّي فهذا الجَمْعُ من مُضَر يَدعوكَ فَالطُفْ بهِ يا خيرَ مَنْ يُجِرِ إنّا أتيناكَ نَرْجو نُصْرةً وعُلاً كي نَرْتَقي فوقَ هامِ الأَنْجُمِ الزُّهُرِ
آخر أنبياءِ العشق ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم أنا قيسُ الزمانِ وعنتره وشعري ليسَ يحملهُ بحرٌ ولا قتاطِرٌ مقنطرة .. أنا خاتَمُ العشّاقِ .. وعيناكِ معجزتي .. وفيكِ بدأتُ وفيكِ أنتهي.. لا حزنٌ سيسكنني ولن أعرِفَ غيرَكِ امرأة .... (…)
بأديم ترابه يحيا الإنسان ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم إبتسام أبو شرار كانت عكّا تنفخ في كفّيها، تتلو أحجية بأغاني النّورس، تدني موج البحر من ساعديها، تنقش في بطون الصّدف: