ويشتعل السؤال

ويَسْألُونَني لِمَ القَصيدُ يَجْلُبُ الشَّجَنْ أَلَمْ تَرَوا إلى العُيُونِ كيفَ تَذْرِفُ النَّدَى؟ وُرُودنا على الخُدُودِ كيفَ تَكْتُمُ الصِّبَا وكيفَ يَرْقُبُ السَّقيمُ في سريرِهِ الرَّدَى أَلَمْ تَرَوا إلى الوُجُوهِ في الصَّباحِ كيفَ تَنْدبُ الوطنْ؟ ومِنْ دِمائِنا تَهدَّمَ الأَثَرْ