الأقصى وداعاً....
٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩،
بقلم أيمن اللبدي
أشقى بكَ الفِكْرُ ما أَرْزى بكَ الزمن ُ
عَينٌ تُحاذِرُ ، أخرى هَمُّها الوَطَنُ
عاصرتَ فَيْضاً وَدارَ الحقُّ دَوْرَتَهُ
جِرابُ حظِّكَ في غُدواتها الإحَنُ
يا مسجدَ اللهِ لَمْ تُنْصِفْكَ وارِثَةٌ
وَلَمْ تخَُيَّرْ وأَمضَتْ حُكْمَها السُّنَنُ
غُثاءُ سَيْلٍ وَلوْ كابرتَ مِنْ جَزَعٍ
إمّا انتظرتَ فَسلوى نِصْفُها الشَّجنُ