سؤال مسدود ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم أديب كمال الدين (١) كيف متَّ أنتَ الذي كانت الحياةُ كأسكَ المفضّل والقمرُ نديمكَ الأبيض والشمسُ بهجتكَ الخضراء والضحكةُ المجلجلةُ غيمتكَ الصافية والنساءُ صندوق بريدكَ المليء بالطيورِ والقُبل؟ (٢) كيف متَّ (…)
القصيدة المحمدية ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم أحمد نادي بهلول أشرقتَ نوراً عم كل ظــــلام وسطعتَ فجراً فوق كل زمام ورويت قوماً من حنان محبة فحصدتَ زرعاً طيباً بسلام
زيت الدهشة! ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم طه هنداوي لِمْ لم تعد إيزيس تشعل دهشتى؟! لِمْ لم تعد؟! إيزيسُ.. ياللاسمِ!! حين السّن كان يخطّه.. تتراقص الأوراق فى أحضانه. والأذن تعشق طعمه .. لمّا اللسان يذوق لحن غنائه.. وبهائه.. وجماله.. «بربيعه وخريفه». (…)
هل تذكر؟ ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عادل سالم هل تذكر حين طبعت على شفتيك قبلات الحب بلا استئذان؟ هل تذكر حين قطفت الوردة من بستان عيونك فاحمر الخدان؟
استغراب ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم فوزية العلوي الطارق المجهول٠٠٠ خبب الأحبّة وهو يوذن بالرّحيلْ قمر البحيرة وهو يضحك صامتا٠٠٠ ما أغفل الدنّان من سرّ الشَّمولْ شهب المجرّة وهي ترسل نارها٠٠٠ ما لم يقله العقل للمعقول٠٠٠ وعد الُجفاء غلس المواجد (…)
لهذا السّبب ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم فوزية العلوي طيّبون٠٠٠ غير أنّ الرّياح التي عبرتْ في الخريف الأخيرْ أخطأت حقلنا٠٠٠ ولهذا السّببْ، خاصمتنا السّحبْ ولنفس السببْ،لم يعد واردا أن نبيع العنبْ ولأنّ العنبْ باهض كالذهبْ خاصمتنا الشّرطْ واستشاطت (…)
ولد ٌ غزير ُ الحُبّ ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم وهاب شريف ولد غزير الحب من عينيه يشربْ نهرٌ إلى عينيّ من شفتيه أقربْ بعذوبة الأيام منذ براءة ليلٌ بدفء الهمس مرّ وكان أعذبْ أضنى طراوته غريب حديثهم وحديث ما يتغربون فصار أغربْ يغفو على مرمى حياء (…)