بــيـروت ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم أنور خالد أحمد أدوارسُ الأطلالِ تنتظرُ الفنا أم تـلك عند المنحنى بيروتُ أقوَتْ وشرَّدتِ السنونُ رجالها وكذا النسـاءَ فـما لهنَّ بيوتُ ما بالُ جوهرةِ الشآمِ وأهلها قد صابها بعد الضياءِ خبوتُ؟
كدت أهجرني ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم بوعلام دخيسي سيف أنا والغمد يأسرُني وكل سيف بات يكسرُني شبل المنايا هكذا زعموا وجميع من في الغاب يحقرني لي درع حرب إنما ورق ومُدَرَّعٌ ما عاد يَسْترني
عنواننا كحْل الفضيلة ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم أفين إبراهيم ماذا يبقى من السؤال... عندما يصبح الوجع جزءنا... نسكنة ويسكننا تهجر الأعماق ضفافنا الموحلة بالغربة بين عشقٍ وآخر... نستجدي غبار الشفق...
أَنَا لَنْ أَمُوتَ الآنَ ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم رعد يكن عَيْنَايَ حَفْنَةٌ مِنْ تُرَابٍ تُنْهِكُ السَارِيَ وَانْكِسَارَاتُ هَديرِ الْيَوْمْ تَبْلُغُ حَلْقِي.. لَسْتُ الْمَلُومَ فِي انْزِيَاحَاتِ الرُّؤَى وَضَبَابِ الْبَصِيرَهْ..
لِمَنْ يَبْكِي ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩ لمنْ يبكي إذا ذَرَفتْ سَجاياهُ؟ ونادى نسْمةً ناغتْ دموعاً أثقلَتْ خدَّهْ رصاصاتٌ أصابتها فغابتْ عن حَواشيها لمن يبكي إذا ذَرفَتْ سجاياه؟ُ وقال: أبي فمنْ يأتي بألعابٍ إذا ما عُدْتَ تصحبُني
صهوة العشق !! ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول أُحَاوِلُ أن أتَرَجَّلَ .. عَن صَهوَة ِالعِشق ِ.. لَيلا ًنَهَارا وَأُعلِن ُ أنِّي اتَّخَذت ُالقَرَارا وَلكِنَّنِي .. حِينَ ألقَاك ِ .. يَشتَعِل ُالشِّعر ُ.. نَاراً وناراً ونارا تُطَارِدُنِي النَّار ُ.. أنَّى أسِير ُ ..
مأتمُ الحروف ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩ عزفَ النايُ نغمةَ الأحزانِ وغفا يستعيذُ بالهَذَيانِ والحروفُ التي استراحَ عليها فارسُ العشقِ يزدهي بالمعاني لطَمَتْ وجهها، وأذبلَ منها في فمِ الرُزءِ فاتناتُ الأماني