بيادر الورق ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس شكرا لعطرك حيث عشش في مخيلتي.. وغادرني طريح شذاك والوجع اللذيذ.. على شفير الأمنيات. يا ضفة الحلم الشهي وغيمة البخور.. ما كنا قراصنة اللقاء.. ولا فجعنا ليلة الحناء بالضوء الجسور..
وَرْدُنا...مَتى يَغْفُو؟ ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩ أَيَا أُمّاهُ لَوْ رَضَعوا من اللّوْزِ الذي كُنّا لهُ نَحبُو لَما ترَكوا مَعاطِفَهم على الحاناتِ واسْتَلَبُوا هَواءَ الطّيرِ والْتَحَفُوا دَثائِرَنا وما عَضُّوا أَياديكِ التي تَعِبتْ لهمْ تدْعُو وما عَطِشَتْ حَمَاماتٌ على جُبّ وما سالتْ دُموعُ التّينِ بالغضَبِ
ما باله يتمنعُ ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد برهومي آلام هجرك في الحشى تتجمعُ ولظاك بين جوانحي تتوزعُ لكنني سأظل أحقن عبرتي وأظل أنكرها ولا أتفجعُ وأظل أخفي صبوتي وصبابتي وألوذ بالصمت العميق وأقنعُ
نصف حياة ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم أنور محمد أنور ما اخترت أن أحيا بنصف حياة لكن قسمت مع الردى رغباتى شيء أعيش به وآخر أتقى ما لست أحصيه من العثرات
معلّقةٌ.. تبحث عن جدار ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم لطفي زغلول كانَ البَسيطَ.. لم تَنلْ من روحِهِ حضارةُ الرُّومانِ والإغريقِ.. أو مجدُ العَجمْ على هَوانٍ.. لم يَنمْ كان الوفيَّ والأبيَّ.. والعصيَّ الكبرياءِ والإباءِ والشَّممْ
مدينة المآذن ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم بوعلام دخيسي طابت يا دار لك الألف وحصونك يألفها الإلف لك ألف سلام أرسله وشغاف القلب له ظرف وقصيدة عشقي ألفها قلم لا يسعفه الحرف
حين يعشقني الماء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩ أتزمّل بِسَحنتهِ نقاء وأمضي بلا قدم حيثُ رائحته ف أشتمّ نرجسيّة سمائه لتحيا زفرات دمي