رَمَادُ السِّنِين
١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩،
بقلم صلاح الدين الغزال
أَضَعْتُ شِعْرِي وَضَاعَتْ كُلُّ أَحْلاَمِي
وَمَا تَبَقَّى سِـوَى حُزْنِـي وَآلامِي
أَرَى رَمَادِي الَّذِي قَدْ كَانَ قَبْلُ لَظَىً
أَضْحَى جَلِيداً يُحَـاكِي ضَيْمَ أَيَّامِي
قَدْ بُلِّلَتْ بِدُمُـوعِ الخَـوْفِ قَافِيَتِي
وَأَحْرُفِـي أَرَّقَتْهَـا قَبْـلُ أَوْهَامِي