من يعرفني؟ ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩ لم ألعب القمار في كازينو أريحا ولم أسكر في تلّ أبيب لكنّي بكيت في يافا.. لأنّي زرتها سائحاً .. على عجل فقد رفض الحاكم العسكريّ.. أو.. ضابط مخابرات الاحتلال في رام اللّه أو.. من ينوبه في سلطة لا أعرف ماذا
تفديكى أرواحنا ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم يا بلدنا فى الغُربة قلبى على بابكْ سايبه هناك عندك صفحاية فى كتابك
شعراء في صحاري الوقت ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩ الشعر إمام ُ المفلسين يجرهم خلفه كالضبع في صحاري الوقت ينزلقون خلف إغراءات الفكرة كالنعاج الظمأى خلف قطرات الماء المنسكبة من فوق هوادج الإبل
إليك يا أمّي ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم حسين عتروس حننتُ يا أمّي إلى دفءِ عيونكِ التي توحّدتْ مع المكان والزّمانْ ليحرساني كدعاء في الصّلاة. حننت يا أمّي إلى أحضانك التي اسْتهوتْ عواصف الشّتاءْ
اذهبوا للجحيم ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم أديب كمال الدين كان بإمكاني أن أروّض شيئاً من جمهرة الحروف لأعلن أنّ الكأس كأسي وأنّ الحياة لي حاؤها لي دون غيري. لكنّ الدور كان صعباً حدّ الطوفان والجسد ضعيفاً كان.
طَنْجَةُ والبَحْر ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني أَنْتِ عَروسُ البَحْرِ يا طَنْجَة، مَلاكُ جَمالٍ وتُحْفَة البال! ورَيْحانٌ بِكُلِّ مَكان، عابر محال، و طُفولَة بِأَيّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذّبان؟ حُبٌّ مُوَزّعٌ على الشٌّرُفات، تَلْمَعُ فَِضَّتُهُ في عُيونِ الأَطْفال،
تَسْبـــــيحَـــة ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محمد علي الرباوي كَعَقِيقِ النُّوِرِ،كَرَغْوَةِ عِطْرْ وَكَرَقْصَةِ أَوْتَارِ العُودِ،كَتَسْبِيحَةِ طَيْرْ تَتَنَاثَرُ حَوْلِي كَلِمَاتُكْ كَتَرَاتِيلِ مَلاَكٍ تَهْبِطُ مِنْ شَفَتَيْهِ طَاقَةُ سَوْسَنْ كَشُعَاعِ صَلاَةِ نَبِيٍّ تَمْسَحُنِي بَسَمَاتُكْ