ماذا فعلتُ أنا ؟ ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون ماذا تركتِ لأعدائي و حرّاسي حطّـمتِ قلبي ووجداني و إحساسي تستنزفينَ دمي جَرْياً بأورِدتي لتدْخـُليني كأنســـام ٍ بأنفــــاسي و تكتبي بدلاً مني .. أنا رجُــلٌ مراكِبي بيــنَ أقلامي و قـــرطاسي
السنديانة ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال في صبيحةِ يوم ٍ بارد ٍ من فصلِ التيهِ و العواصفِ و المنحنياتِ, اتفقَ أن اجتمعَ سبعة شبان داخل منزل تعود ملكيته الأصلية إلى شجرة زيتون. كان المنزلُ كبيراً. و كان رغم التصدعات و الإصابات جميلاً (…)
زنابق الخبز والدم ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة قاب قوسين وأدنى من زنا بق الخبز والدم من نجمة البوح تخرج تحمل في صلبها ترائب درب تبانة يفضي إلى كل وهم تتخطفها نيازك تبذرها في أتون العدم
هواك رماد ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمود الدليمي هَوَاكِ رَمَادٌ قد عَبَرتُ مَوَاسِمَهْ وَعَيناكِ سِحرٌ قد حَلَلتُ طَلاسِمَهْ كَمِ اغتَلتِ فِي عَينِي فَرَاشاتِ مَوعِدٍ وَمَزَّقتِ فَرحاتٍ بقلبيَ نائمهْ
حتى لو نموت معا ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم وحيد خيـــون وقفتُ والفاقِدُ الأحبابَ لا يقِفُ مُودِّعــاً ونِياطُ القلبِ ترتجِفُ لمّا رفعْنا الأيادي للوداع ِ أرى حتى الذينَ تمَنـّوْا هجرَنا أسِفوا
أنات مكتومة ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم محمد رشدي عبد الباسط قبلَ العيدِ الأكبرْ كم من طفلٍ يتقلّد صاروخاً يتفنَّنُ فى إفزاع الماره ْ
السُّؤَالُ الحَارِقُ ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم احميدة الصولي أَطلَّتْ رُؤُوسُ الأَفاعِي، مُعمَّدةً بِلُعابِ الخِيانَاتِ، تَحفِرُ في صُلْبِ هَذَا الرَّمَادِ شُرُوخًا، وَتحَفِرُ في زِئْبَقِ الكَلماتِ رُسُوخًا. أَمتَّشِحٌ أنتَ باللَّعناتِ، وتَلعَنُ صَوتَ المسَاءِ ؟