بح يا دم العراقي بالنشيج ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم موسى حوامده موسى حوامدة مات الشاعر العراقي عقيل علي , مهملا ومرميا في شوارع بغداد , مات مهجورا في محطة الباصات , مات وهو يحمل قصيدة في جيبه يشيع فيها العالم ويرثي الحياة , تبدى بموت عقيل زمن رديء من الثقافة (…)
وحيدة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم نشأت سعد يونس وَحِيدَةٌ.. لَمْ تَعْبَئِي بِوِحْدَتِي مُنْذُ الْتَقَيْنَا مُذْ تَوَلَّاني الأمَلْ.. وَحِيدَةٌ.. صِرْتِ تَحِيكينَ خُيُوطَ الحُزْنِ دَمْعَاً و الأسَى كآبَةً تُزَيِّنِيهِمَا بِخَيْطٍ مِنْ مَلَلْ (…)
اندثار ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل رغبة في الاندثار تحت لحاف الحياة الأزلية.. أريد ظلاً شفافاً يتوهج فيّ .. يحتوي أحلامي المحتقنة.. لن أقول المطفأة.. لن أنطفئ و بي نبضةٌ من حنان.. و نبضةٌ من هديل الغمام.. و شعلةٌ من تراتيل الرؤى.. (…)
لماذا تردّدَ صحوُ الزنابق؟ ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم يبكـّرُ فى شرفة الصبح ِ صوتُ اهتزاز الملامح ِ فوق المرايا أأنتَ المهاجرُ أمْ أنّ سارية ً تفقدُ السمتَ ترسلُ بحراً إلى الموتِ يجهشُ فيها بكاىَ حزينٌ أنا يا صديقى هنا ينزعُ الخوفُ قلبى (…)
ضاحية الجريان ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال جادتْ سواقى رؤيتى بما قد رأيتُ نهارات نهر إحتوانى.. عشقتُ وثبّتَ وريدي كجرح حارس ٍ طوّقنى بفكرتى سيجنى بأضلعى.. بوثبةٍ.. فإنتميتُ نَظَرْته كان يسير بشريانى إليه فسرتُ.. (…)
هي الساعات لا ترحم ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي سؤالك عن مدى حبى وجدواه.. عن الهجران إن عز اللقا يوما.. يحاصرنى.. يعذبنى هى الأقدار قد شاءت إرادتها بألا نلتقى أبدا.. فما عندى سوى جلد أعيش به ودفء الصبر يسترنى ولا أشكو صروف الدهر لكنى.. (…)
عناق ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي تهد القلب أحزان تؤرقنى.. وهذى الغربة ارتسمت خرائطها على وجهى.. وناب الحل والترحال يمضغنى.. فأبدو فى حمى الأسفار مغبرا وها أنذا على الطرقات تكوينا من الأوجاع مرتكزا على قدمين.. قد عدت. (…)