باب مغلق ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي القصة مهداة إلي أخوتي الأقباط الذين سالت دماؤهم في ماسبيرو في شقة صغيرة بالطابق الأول من عمارة في حي الظاهر سكن الأستاذ موريس المحاسب في أحد البنوك مع زوجته مدام جانيت التي تعمل في مدرسة تعليم (…)
سجل .. أنا مع الشغب! ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل المصري، تحية وبعد .. تفضلتم – لا فض فوك – كوزير للعدل بالإدلاء بعدة تصريحات بعد اقتحام المصريين لسفارة إسرائيل في القاهرة ، منها اتهامكم للمتظاهرين (…)
ثورة يقودها أعداؤها! ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي يلح على حين أتأمل ما يجري في مصر مؤخرا أن ثمة ثورة.. يقودها أعداؤها ! ولعل المثال الأخير أعني محاكمة أسماء محفوظ أمام محكمة عسكرية يظهر مجددا متى يتشدد المجلس العسكري ومتى يتراخي. ولست هنا في معرض (…)
أحب «ساراماجو» ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي بدأت القصة مع التكليف الذي تلقيناه صباح ذلك اليوم. وكنا– أنا وحلمي – نشرف على الصفحة الثقافية بجريدة "الوحدة". نجلس في حجرة واسعة تطل نافذتها على شارع عريض، بها مكتبان متواجهان، ونقوم بكل ماتحتاجه (…)
الثورة العزيزة.. ثانية ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي الثورة العزيزة الغالية.. تحياتي لك مرة أخرى، انقضى أسبوع على رسالتي الأولى لك، كنت أنت خلاله تستجمعين قواك لثورة ثانية وجمعة غضب في ٢٧ مايو، أو جمعة تصحيح المسار، وتحت شمس القاهرة الساخنة وقفت أنت (…)
السياسة الخارجية: العبور من رفح ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي في التاسعة من صباح يوم السبت ٢٨ مايو فتح معبر رفح في الاتجاهين بين مصر وفلسطين. المعبر الذي ظل مغلقا لأربع سنوات كاملة منذ يونيو ٢٠٠٧. وخلال تلك السنوات فتح مبارك المعبر لأسبوع واحد فقط، وللحالات (…)
عزيزتي الثورة .. ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي عزيزتي الثورة.. تحية وإعزازا وبعد.. هذا هو خطابي الأول إليك بعد نحو أربعة أشهر من لقائنا الأول في ٢٥ يناير، اللقاء الذي طال انتظاره لنحو أربعين عاما. من قبل كتبت عنك، الآن أكتب إليك مباشرة وقد (…)
عن كنيسة إمبابة وحكاية الثور والبقرة ١١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي د. العزيز عماد الدين أبو غازي. لم يسبق لي أن خاطبت مسئولا في الدولة لا بشكل مباشر ولا برسالة مفتوحة. لكن الظرف الاجتماعي العام الذي يعيشه المجتمع يجعلني أتصور أن المسئولين أصبحوا الآن أكثر إنصاتا (…)
ذات صباح منذ خمسين عاما ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي ذات صباح، منذ خمسين عاما بالتمام والكمال، هتف شاب روسي في السابعة والعشرين من عمره «فلننطلق»! كان ذلك في السابعة والدقيقة الأربعين من صباح يوم الأربعاء ١٢ أبريل ١٩٦١. وربما لم تسمع البشرية بعد (…)
مع الانتفاضة والحرية ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم أحمد الخميسي أتابع وأشارك – كاتبا ومواطنا - في انتفاضة الشعب المصري وأعرب عن تأييدي لللإجراءات التالية: ١- تنحية الرئيس حسني مبارك ومحاسبته على تدهور مستوى معيشة الشعب المصري والتعليم والصحة وانتشار البطالة (…)