
في رحيلِ العظماءِ مظفّرُ النّوّاب

هكَذا يرحلُ كبارُ الشُّعراءِ والأدباءِ والمفكِّرينَ والعلماءِ والأعلامِ في صمتٍ بعدَ أن ملؤُوا الدُّنيا ضجيجاً في حياتِهم، لكنّهم يومَ رحيلِهم لا تقومُ الدُّنيا و لا تقعُدَ، كما تنشغِلُ حينَ رحيلِ راقصةٍ أو مغنّيةٍ أو سياسيٍّ أو عسكريٍّ، فلا نسمعُ إلّا خبراً عاجلاً أو (...)