
حوارٌ منطقيٌّ

بعدَ أن أنْهى الفلَّاحُ حراثةَ حقلِه، وجلسَ يتناولُ غداءَه، وأطلقَ سراحَ الحمارِ والثَّورِ اللّذينِ كان يَحرثُ عليهِما، وقدْ شعرَا بالنَّشوةِ بعد أن امتلأتْ أحشاؤُهما بالماءِ والكلأِ، وسَرَت في خاطرِهِما هُنَيهةٌ من تبادلِ المشاعرِ وأحاديثِ المودَّةِ!
• فانطلقَ نهيقُ (...)