أيها البحر

وقفت أمامك إجلالا وتكرمة أناجيك فهل تسمعني أيها الجبار؟ أناديك! هل تعشق أمواجك الشطآن؟! فهي تلثم خدود رمالها ليل.. نهار بلا حرمان! فلم لا تعرف السكينة ولا الأمان؟! ولماذا أنت هائج على مر الزمان؟ إنني مثلك عاشق أيها الجبار وأنا ولهان! وأشواقي مثل أمواجك ثائرة.. حائرة (...)