ضياع... ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي بالكاد يحرك جفون عينيه دافعا وفر الثلج المتكدس عليها... بحث بين بخار الضباب الخارج من فمة عن مكان يركن إليه، ينزوي مع صكصكة أسنانه البالية مع فواصل كادت ان تتيبس، أخرج يده من بين جنبيه بصعوبه لقد (…)
رعاة البعر... ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي قال لصاحبه: إحذو حذوِ... فرد حانقا... أجننت!!! كيف ذلك ومن احتذوا حذوك ضاعت وتاهت احذيتهم على باب الذي سرقوا الاحذية من الجامع الكبير... ثم غيروا الاسم الى كنيسة و صليب الى جانبه هلال.. فبات (…)
النظرية الذرائعية الجديدة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي لقاء خاص مع الاستاذ الاديب الجهبذ عبد الرزاق الغالبي صاحب النظرية الذرائعية في النقد العلمي للادب و الذي اثار بنظريته الجديدة وطرحة بمفهومه الخاص بعض التساؤلات التي جعلته يتعرض للنقد بعد ان ارسى (…)
سبايا الخرافة... ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي أحقا ما تقول!!؟ أقسم لك إني رأيت ذلك بأم عيني... لا بأبيها، أعلم جيدا أنك تستهزأ بما قلته لك لكنها الحقيقة فمنذ زمن طوى رجليه مثيرا الغبار بعد ان هرب الى الصحراء ولزم راويا عطشه ببول بعير ثم غسل (…)
فلسفة العوز ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يُجَمِل عوزه بما يحمله من ثقافة ومؤلفات، كيس من الليف المتبالي يحمله تارة على ظهره المحني وتارة على خاصرته التي لم ترى من ذلك الكيس إلا وخز حواف كتب لم تهضمها مهما اكلت من سطورها حروف وجمل... (…)
أقزام في زمن الطناطل... ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كيف لك ان تكون قزما؟ عبارة استوقفتني كثيرا وأنا اقف بطابور طويل شأني شأن بقية الناس الذي جاؤوا ليقدموا مستمسكاتهم كونهم من الذين يعتبرون من ذوي الشهداء أو المفصولين سياسيا، الغبار يتطاير من تحت (…)
رائحة شيلة أمي وأعمدة الإعدام ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرا وحينما أعود من سوح الحرب التي رافقني ملك الموت فيها وهو يحمل النعوش على ظهره، يوزعها إلى من ستـاتي لحظته دون سابق إنذار معلن...اصحو وأنا استمتع بلسعات البق والبرغش الذي يطن وأنا أمدد نفسي (…)
مسامير المسيح ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي صدئة لاشك تلك المسامير التي ثقبت راحتي وقدمي المسيح... صلب على خشب كان أصله شجرة... يا للمهزلة الحياة يتوسدها الموت بعنوان نبي... اي أكذوبة بشرية نعيش... نقتل ما ينبغي أن نؤمن به، نقذف بحيامن (…)
كلاب سائبة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي أرجو المعذرة... أحسبني بت إنسانا متحيون او دعني أصحح القول حيوانا مستأنس... لقد جرت على الدواهي فبت اصارع ديدان الارض بحثا عن لقمة اسد بها قرقرة بطني، فلا تستغرب مشاركتي لك وليمة النفايات هاته ولا (…)
سارة توم... محمد ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي جر الغطاء عنها وهو يقول: سارة هيا لقد تأخرنا عن الدوام حبيبتي... فلا بد لي او اوصلك أولا ومن ثم اذهب الى عملي... لدي اجتماع مهم ولا استطيع ان اتأخر عليه هيا قومي نظفي اسنانك واغسلي وجهك ومشطي شعرك (…)