خاطرة ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي لا عليك فالعالم الذي تعيشين موؤد مثل وطنك، هكذا وفي كل وقت يردد عليها الجوع.. كلاب تعوي، إمرأة وصبية يبحثون عن لقمة في مكب نفايات بين تزاحم قطط، الذباب هو الآخر يغتصب وبدناءة شرهة، الجميع يصارع (…)
شيء من أنثى ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي لا أدري كيف أبدأ حكايتي!؟ ولا أدري هل بتنا نعيش زمن الجاهلية؟ أم أنها بقايا عوامل التعرية وهي نفسها التي تعمد الى نزع ثياب جسد الوعي لتجعله رخيصا يباع في سوق نخاسة قبيلة او عشيرة، عالمنا الجديد (…)
قرابين ميتة... ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي يا إلهي!!! كم هي طويلة ساعة الإنتظار؟ هيا دعينا نبتعد عن عقاربه السوداء... لكن او تعلمين؟ ما قامت دولة أساسها الدين إلا ونخرتها الدسائس، تلك عبارة سمعتها أو ربما قرأتها في ملفات عقلي حين برمجته (…)
القوادون الجدد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تسعفه الأيام وهي تحمله على كفيها دون صافرة إنذار، لقد كان الشارع مزدحما فأخرس كل الصافرات إلا تلك التي لا زالت في بطن نفسه... لم يعي انه في موقع بعيد رمت به عُهر الايام التي كانت في يوم ما (…)
رجل من رمال البحر ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي أين انا منك يا حلم يقظتي البعيد؟ أين أنت مني وقد تاه ساعي البريد، لم يكن في حسبانِ يوما اني لا أعي بأني خرقت قانون طبيعة الحب، كيف تسنى لي أن أتركك تذهب تنساب من بين أضلعي الى عالم أفقدني الدهشة (…)
تراجي سعدية ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي لم اتعرف على حميد إلا من خلال الخدمة العسكرية التي التحقت بها في بغداد، كانت الحرب قد ضَرست رحيها وأخذت تطحن وهي تحت يد القدر آكلة أعمار الشباب.. فلم يهرب من تحت أتونها حبة حنطة او حبة شعير... (…)
حينما تغرد الغربان.. ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي ركب الحرمان على أكتافي عنوة... بعد أن شاركني كسرة خبر عفنة زهدت سد رمق، تلك التي خزنتها لأيام شدة وضيق، ثم أسال لعابه ومخاطه عليها بعدما تقيء في طريقي، مما زادهما لزوجة وكثرة تزحلق، ذاك بعد أن (…)
هروب الصمت.. ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي غريبة الأحاين عندما تجبرك أن تمضع ما لا تشتيه وتقودك حيث الظلمة ظنا أنها إرادتك... يا لسخرية القدر!! يدفع به الى حيث يجعله لا يعلم الى أين يذهب؟ سحقت كبرياؤه تلك الحثالات التي امتهنت السياسة طاقية (…)
إشتباه.. ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي يا للغرابة!!! صرخ دون ان يشعر بخروج صوته وهو يرى ذلك الذي يستقبلهم عند باب دخولهم قبو شبه مضيء... فجاة تسارعت الاكف كالمراوح تعمل على قفاهم دون هوادة، يمسك هو بملف كان يحمله ضمن طوابير كثيرة تساق (…)
الواقي الجديد... ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل واقٍ ذكوري يلبس وجهه المستعار في كل مرة يخرج الى ما ترغب به نفسه لمضاجعته، فكثيرا ما فض بكارة حقوق غيره بإغتصاب، تلك هي سجيته التي ارسي عليها بعد ان تربى بين من سنوا القوانين التي تجبرهم على (…)