مكان دافيء.. بحر بلا ذاكرة ١٧ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي عالم جديد صورت نفسي من خلاله، فبعد ان زججت الى قضبان بلا مصير أعيشه بسبب جريمة لم اقترفها كان ضحيتها من احببت، لا اريد ان اخوض في تفاصيلها لكن الحقيقة الوحيدة انها قُتلت على السرير وهي بصحبة رجل (…)
المساحة السوداء... ٢ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل صرير الباب باتت اوجاعي، ما أن اتحرك حتى اسمعها تتأفف من حياة صدئة ركنت الى مسارات محدودة، كنت اعشق ان ألون ما استطيع بما امتلكه من فرش وعلبة اصباغ تلك التي عشقت رائحة اكسير نامت معه حتى تتوأمت (…)
رحلة ذنوب... ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي كانت رحلتي وأظنها الأخيرة حيث المكان الذي تسكن الروح فيه منه الى الخلود... محطة واسعة، الرؤوس التي تصطف في انتظام لا عد لها ولاحصر... كانت العرابات مرقمة كل واحد يركب العربة الموسومة برقم على (…)
الجانب الآخر من الليل ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي إذهب بعيدا ثم لا تنفك عن إزعاجي؟ لم تقاطع احلامي وخيالي؟ لم تشرك نفسك فيما يخصني؟ اولم أقل لك بأنك آخر من أفكر به وبوسوسته؟ لا اعلم كيف أصيغ لك عبارتي بأن يلا اريد رؤيتك حتى في منامي في الجانب (…)
الحكاؤون الجدد ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي يا لها من ثلة سوف تقوم بتحوير طرق المفردات الى قصص وروايات، مذ دق أسفين اللسان بين فكين على حساب لسان موت ساقت الاقدار الحكاؤون في قرطاس اصفر فنا يضم النوايا التي لا يمكن الجهر بها حتى لا تثير (…)
هجرة ألم... ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تكفيه الغربة التي احاط بها نفسه، إكتظت جميع الفضاءات التي هام على وجهه بين ثقوبها ومساماتها الضيقة، أوعز الى أقدام أن تطأ كل الحدود حتى تتجاوزها عنوة، فالعالم الذي يعيش لا يحترم خطوط الطول (…)
أحضن خيالي ١٨ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي لياليي طويلة كئيبة كما يقول المثل فاتني قطار العمر سحق بهوسه وصوت صافرته على أيام سكة زمني الذي اتخذته عربة تنقلني وأمنياتي، جموح احلام شاب، لم تسنح له الفرص أن يخوض تجربة الحب .. كانت للوطن نصيب (…)
زينة وأحمد... ١١ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي كعادتها وقبل أن تبدا هي وأخيها أحمد عرضهما وبرنامجهما الخاص يشربان قهوة الصباح التي يحبان، لا تدري زينة لِمَ خطر ببالها ذكريات طفولتها عندما اخذت رشفة من شفاه فنجان القهوة التي شعرت بلسعتها (…)
تفاحة آدم ٤ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي الموج عاتي والسفينة خالية الصواري دُسُرها متآكلة تُبحر بربان كسيح الى الجزيرة المفقودة، كل من عليها يضمر شيئا فهم في عالم المباغتة وإن تشاركوا في مائدة واحدة فلا حرمة لملح وزاد، فعملهم يكثر فيه (…)
إمسكني عارية.. ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي تثيرني أكثر حينما تمسك بي عارية، لا أدري!!؟ ينتابني شعور يجعلني أنتشي كما الملائكة التي كثيرا ما روادني سؤال عنها، هل الملائكة عارية؟ هههههههه وإلا كيف يحملون تلك الشفافية والهالة العظيمة من الترف (…)