أنا وشمعتي... يامين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي هي مشرقة كالشمس... بياض الثلج روحها، ما أن أراها حتى انسى أغلب همي، لم أتخيل انها تحتل مساحتها في نفسي بعد استغراب تسائلت لم ذلك!! سمعت همسا بداخل يقول: ربما لأنها (...)
الروبيكون.. ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كل له خطوط حياة كما هي المرسومة على كف يديه... فالحظ له خط، والموت له خط، والعمر له خط لكن لو سألت نفسي هل يمكن ان تجتمع كلها في خط واحد؟... أظن ذلك مستحيل ذاك ما (...)
الأدب في منظور النقد الذرائعي.. ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يعتبر الادب هو أحد اشكال التعبير الإنساني الذي تُسَيرهُ مؤثرات زمنية مختلفة الى جانب موروثات تاريخية وأجتماعية وبيئية وثقافية... كونه ينقل او يعكس العوامل النفسية (...)
ما عدت أخاف أختي... ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي سيسكن الجرح منزويا تحت ضوء خافت لينزف خيبته، سيهرق أوجاعه عبارات صمت كالموناليزا صور بآلاف الحكايا، امقتها الغيرة لكني اتودد إليها لا لشئ فقط كونها تجتاحني على حين (...)
ضياع... ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي بالكاد يحرك جفون عينيه دافعا وفر الثلج المتكدس عليها... بحث بين بخار الضباب الخارج من فمة عن مكان يركن إليه، ينزوي مع صكصكة أسنانه البالية مع فواصل كادت ان تتيبس، (...)
رعاة البعر... ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي قال لصاحبه: إحذو حذوِ... فرد حانقا... أجننت!!! كيف ذلك ومن احتذوا حذوك ضاعت وتاهت احذيتهم على باب الذي سرقوا الاحذية من الجامع الكبير... ثم غيروا الاسم الى كنيسة (...)
النظرية الذرائعية الجديدة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي لقاء خاص مع الاستاذ الاديب الجهبذ عبد الرزاق الغالبي صاحب النظرية الذرائعية في النقد العلمي للادب و الذي اثار بنظريته الجديدة وطرحة بمفهومه الخاص بعض التساؤلات التي (...)
سبايا الخرافة... ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي أحقا ما تقول!!؟ أقسم لك إني رأيت ذلك بأم عيني... لا بأبيها، أعلم جيدا أنك تستهزأ بما قلته لك لكنها الحقيقة فمنذ زمن طوى رجليه مثيرا الغبار بعد ان هرب الى الصحراء (...)
فلسفة العوز ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يُجَمِل عوزه بما يحمله من ثقافة ومؤلفات، كيس من الليف المتبالي يحمله تارة على ظهره المحني وتارة على خاصرته التي لم ترى من ذلك الكيس إلا وخز حواف كتب لم تهضمها مهما (...)
أقزام في زمن الطناطل... ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كيف لك ان تكون قزما؟ عبارة استوقفتني كثيرا وأنا اقف بطابور طويل شأني شأن بقية الناس الذي جاؤوا ليقدموا مستمسكاتهم كونهم من الذين يعتبرون من ذوي الشهداء أو المفصولين (...)