أنفاس خطيئتي.. ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي ما كان لي ان أقف هذا الموقف، لكن شاءت الأقدار ان ألبس اساور من حديد، صدقوني لم يكن بيدي حيلة ولكني أعيش خارج قوسين عما يدور حولي... فالمسالة أني مثل حبة حنطة طحنت برحى الزمن دون رحمة لأن مالكها (…)
عندما أنصت إليه... ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي لم أكن أعلم أن الشقة التي قبالة شقتنا قد سكنها أحدهم؟ غير أني في ذات مساء حين خرجت الى الشرفة كي أريح هاجس وحدتي حين يسألني عن حياتي كثيرا، رأيت أن أخرج معه لنتسامر على ذلك الكرسي الخشبي الهزار (…)
عفوا سيدتي.. ٧ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي مرهق أنا عبثا أحاول بعثرة أوهامي، عفوا سيدتي... ما شئت أن أكون بهذه الصورة لكنك بحتِ بما نفسك دون أن تدركي، كل تصرفاتك تشير الى نية في نفسك، كنت أتحسسها أشعر بها لكني تغاضيت بسبب حبي لك، كنت في (…)
الحافي الجديد... ٢٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي يقيس ثواب بقاءه بخطواته... يتسابق مع حفاة الفكر في زمانة بعد ان نهل من طيبات ورع وتصوف فمال الى ان يكون رسولا من طراز خاص، يدرك عقله ما لا يدركه الآخرين فأتزر العقل علما، يملك من طيبة القلب باحة (…)
النقطة المظلمة في النفق المضيء ٨ أيار (مايو)، بقلم عبد الجبار الحمدي لست ذو قوة أو نفوذ، فمنذ كان والدي يمتلك حق التنقيب في منجم متهالك كما هي سنين جدي التي قضاها يبحث عن عرق الذهب الذي أوهمه من باعة ذلك المنجم الخرف.. مات جدي دون أن يحقق غايته و أستلم النبؤة (…)
اهزوجة الوحدة... ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الجبار الحمدي عندما يأتي المساء حاملا عباءة ليله الأسود.. أجدني ألوذ في الركن البعيد خوفا أن يراني مبتسما وقد ألزم نفسه بوعد أن لا يراني كذلك فيسقيني مر الوهم المتشظي ذكريات منسية... من شدة خوفي تهمس نفسي (…)
أجساد من رماد ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الجبار الحمدي لا تستغرب يا صاحبي فنحن في زمن يزداد الموت فيه كزيادة تساقط اوراق الشجر في خريف يلبس كفن الريح وهي تعصف في جميع جوانبه، صدقني إن المعادلة سهلة جدا، كل ما عليك فعله ان تفلسف الحدث، اجعله شيء ماض او (…)
أطراف أذيال ثوبي ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الجبار الحمدي منذ ان كنت طفلة وأنا احب ان ارتدي فساتين طويلة، أتخيلني أميرة تمتاز بعنفوان البراءة حين اجري بين تلك المروج وانا احمل قطتي لارا، و الحقيقة هذا ما كان يميزني عن بقية صديقاتي اللاتي عادة ما كانن (…)
طائر الطرنجان ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الجبار الحمدي يا إلهي ... يا إلهي هل يعقل اني تحولت الى مدمن!! و إن فعلت فمن انا سوى نكرة أعمل طوال يومي منذ الصباح حتى مغيب الشمس أُكرى ببضع دنانير ... ثم ارى نفسي تجري بي حيث شارع ابو نؤاس تدق اجراس تعلن ان (…)
شوارع فارغة... ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الجبار الحمدي لابد لي أن اعبر هذا الزحام فالشوارع فارغة إلا من تلك الجثث التي ملئت بأجساد الموتى أما الأحياء فقد سلبت منهم هوية البقاء كونهم بعنوان فائض عن الحاجة. يا إلهي!! ما الذي يحدث أتراني في كابوس أما (…)