كثرة الوِفاق: نِفاق! ١٨ شباط (فبراير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في المساقات الماضية ناقشْنا مع (ذي القُروح) محطَّات في رحلة الثقافة العَرَبيَّة من الشِّفاهيَّة إلى التدوين، مشيرين إلى بعض تقنيات الطَّورَين الشَّفوي والكتابي، وما اعترى جدليَّاتهما من عقبات (…)
خُطَب صدر الإسلام ١٠ شباط (فبراير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (من الطَّور الشَّفوي إلى طَور الحِفظ والتدوين) حدَّثنا (ذو القُروح)، في المساق السابق، عمَّا زعمه افتراءً على (الجاحظ، ـ٢٥٥هـ)، من خلال رواية معنعنة عن (زكي مبارك)(١)، الذي قال: إنَّ «الجاحظ (…)
الافتراء على الجاحظ! ٣ شباط (فبراير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين النثر الأدبي في صدر الإسلام والشريف الرضي-٨) ألا يُدرِك أولئك المغتبطون بتلك النصوص التي يعزونها إلى الإمام (عَليِّ بن أبي طالب، كرَّم الله وجهه، ـ٤٠هـ)، وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعًا (…)
ميزان الاعتدال في نقد الرِّجال! ٢٧ كانون الثاني (يناير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين النثر الأدبي في صدر الإسلام والشريف الرضي-٧) إنَّ باعث العاطفة الطائفيَّة، ودافع العصبيَّة الأُسريَّة، كانا وراء مشروع (الشَّريف الرَّضِي، ـ٤٠٦هـ= ١٠١٥م) لتأليف كتاب «نَهْج البلاغة»، كما (…)
ملحمة جرير والفرزدق الأخرى! ١٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين النثر الأدبي في صدر الإسلام والشريف الرضي-٦) أنت تَجِد، بذوق عصركَ البلاغي، أنَّك تستسيغ بلاغة «القرآن الكريم» بإعجابٍ شديدٍ وطَرَب. تلك البلاغة التي لا تتعمَّد التصنُّع اللَّفظيَّ- (…)
عصر الولادة القيصريَّة للبلاغة العَرَبيَّة! ١٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين النَّثر الأدبيِّ في صَدْر الإسلام والشَّريف الرَّضِي-٥) إنَّ حافز الأَشياع لضَمِّ خُطَبٍ منسوبةٍ إلى (عليِّ بن أبي طالب، رضي الله عنه) إلى مشروع (الشَّريف الرَّضِي، -٤٠٦هـ= ١٠١٥م)، وعدم (…)
قِصَّة تأليف «نَهْج البلاغة»! ٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين النَّثر الأدبيِّ في صَدْر الإسلام والشَّريف الرَّضِي-٤) لئن كان (الشَّريف الرَّضِي، -٤٠٦هـ= ١٠١٥م)- أو أخوه (الشَّريف المرتضَى، -٤٣٦هـ= ١٠٤٤م)- قد نَسبَ «نَهْج البلاغة» إلى (عَليِّ بن أبي (…)
والمَرْءُ في أُسلوبه مَخْبُوْءُ! ١ كانون الثاني (يناير)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين النَّثر الأدبيِّ في صَدْر الإسلام والشَّريف الرَّضِي-٣)! مَن يقارن مقدِّمة (الشريف الرَّضِي، -٤٠٦هـ= ١٠١٥م)- وهو الكاتب الشاعر، والمترسِّل البارز في زمنه- لكتاب «نَهْج البلاغة» بما ينسبه (…)
مُرافعة فِرعون الأخيرة! ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (أَمامَ محكمة العدل التاريخيَّة ) اِرْفَـعْ سَماءَكَ ؛ إِنَّ عَصْرَكَ صَـاغِـرُ واكْذِبْ؛ فإِنَّ الصِّدْقَ قِـدْحٌ خَاسِـرُ! قُـلْ ما تَـشَـاءُ ؛ فـما دَيـَـاجٍ هـاهُـنا تَصْحُوْ ، ولا (…)
المسافة البلاغيَّة ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين النَّثر الأدبيِّ في صَدْر الإسلام والشَّريف الرَّضِي-٢)! كان (ذو القُروح) قد زعمَ، في المساق السابق، أنَّ مَن يقرأ كتاب «نهج البلاغة»، لـ(الشَّريف الرَّضِي، -٤٠٦هـ= ١٠١٥م)، يُدرِك أنَّ (…)