في مجلس ابن جِنِّي: 6 (التفسير بقلم المرور!) ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إذا كانت معجزةُ «القرآن الكريم» لغويَّةً، كما فهم الناس عبر العصور، وأقاموا علوم العربيَّة وبلاغتها على هذا الأساس، فإن مَن لا يمتلك اللغة غير مؤهَّل للتفسير، ولا لاستنباط أسرار النصوص. هكذا قال (…)
غَزَّةُ الآن... ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي أَنْتِ.. يا أَنْتِ.. حِصَارِي! غَزَّةُ الآنَ تُدَاوِيْ وَجَعَ التَّارِيْخِ فِيْنَا.. وجُيُوْشُ الغَزْوِ تَفْتَضُّ على الجِسْرِ نَهارِي!
مطرُ السَّاعات! ٩ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كتَسَرُّبِ السَّاعَاتِ بَيْنَ أَصابِعِي نُطَـفًا مُلَوَّنَـةً تُـوَقِّــعُ وَاقِـعِـي وَقْتِيْ هُناكَ، هُنا، وفي وَضَحِ الدُّجَى، يَبْكِيْ عَلَـيَّ ويَصْطَلِيْ بِأَضَالِعِـي لا تُهْـرِقِ (…)
«هواة التفسير المعاصرون» ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يبدو أن (أبا الطيِّب المتنبِّي) لمَّا سمع الحوار الذي دار في المقال السابق بين (القُمُّص المشلوح) والروائي البرازيلي (باولو كويللو Paulo Coelho) حول الآية القرآنيَّة: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ (…)
عَذراءُ دِلْمُون! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (إلى أرض البحرين، تاريخًا وإنسانًا) عَذْرَاءُ، يا مَرْيَمَ المَـعْـنَى ويُوْسُـفَـهُ، في شُرْفَـتَـيْكِ شَذَا الفِرْدَوْسِ والحُوْرِ! سُـبْحَانَ مَنْ أَوْدَعَ الإِبْدَاعَ سُنْدُسَـهُ (…)
هل «اختلَّ في وزن القريض عَبيدُ»؟ ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن مراجعة أقوال العَروضيِّين وغير العَروضيِّين، من القدماء والمحدثين، كثيرًا ما يكشف عوارهم، وانتماءهم إلى فئتَين: من المتشدِّدين في مدرسيَّتهم، والجهلة بعلم العَروض والموسيقى الشِّعريَّة. (…)
هل كان المتنبِّي قُرْمُطِيًّا؟ ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قال (أبو الطيِّب المتنبِّي): لَأَتـــرُكَــنَّ وُجــــوهَ الخَــيلِ سـاهِـــمَــةً والحَربُ أَقوَمُ مِن ساقٍ على قَدَمِ بِــكُــلِّ مُــنصَـلِـــتٍ مـا زالَ مُنـتَــظِـري حَتَّى أَدَلْــتُ (…)
آياتُ التِّهامي (بين المتنبِّي وخصومه)! ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في جدل الشاعر مع الجماهير تَحدَّثنا في مقالٍ سابقٍ عن موقف الشُّرَّاح وبعض النقَّاد من أحد أبيات (أبي الطيِّب المتنبِّي)، وهو قوله: يَتَرَشَّفْنَ مِنْ فَمِيْ رَشَفَاتٍ هُنَّ فيهِ أَحْلَى مِنَ (…)
أسطورة ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (إلى صديق الطفولة هوميروس!) والعَـيْنُ لَوْ تَـبْـكِيْكْ يـا سَيِّـدِيْ الـقَاضِـي ما مِـنْ عَـزَاءٍ فِـيْـكْ إلَّا تُقَـى الـوَاضِـي شَـيْطانِـنَـا الأَكْـبَـرْ! فـي (…)
أَحْلَى مِنَ التَّوْحيدِ! «مع المتنبِّي ولعبة المَعنَى» ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يظلُّ الشاعر الحقيقيُّ مُشْكِلًا لغويًّا وقيميًّا لدى طائفة عظمى من متلقِّيه، من حيث لا يفرِّقون غالبًا بين لغة الشِّعر وعالمه وبين لغة الحياة العامَّة وعالمها. ولذا تقع الصدمة بين الطرفَين، صدمة (…)