تفاوت الحاسَّة الموسيقيَّة بين الشاعر والمغنِّي! ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن المكوِّن الموسيقيَّ مكوِّنٌ فِطريٌّ دقيقٌ في الجِبلَّة الإنسانيَّة، يَهَبُه الخالق، ضِمن مَلَكاتٍ أخرى، لمن قُدِّر له أن يكون موسيقيًّا أو شاعرًا من الناس، فيتربَّى عليه حِسُّ الشاعر على نحوٍ (…)
جدليَّة المعنى والنظام ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (بين أبي العميثل وأبي تمَّام) قال صاحبي: إنَّ ممَّا يُنعَت بالشِّعر الحديث ما لا ينطبق عليه مصطلح «الكلام» أساسًا؛ لأنه لا يُفيد معنًى، بأيِّ مقياس، لا نحويٍّ ولا بلاغيٍّ. فهو هراءٌ من هراءٍ في (…)
الذِّئـْـبـَة الخضراء! ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي هَمَسَتْ: «أُحِبُّكَ»... وانْهَمَى الرُّمَّانُ مِنْ مَلَكُوْتِها، مُتَشَابِهًا في غَيْرِ ما مُتَشَابِهٍ في الاِنْهِماءْ!
الموسيقى وعضويَّتها البنيويَّة في الشِّعر العربي! ٦ أيار (مايو) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يؤكِّد لنا الشِّعرُ النَّبَطِيُّ(١)- بأعرافه الفنيَّة الحيَّة إلى اليوم، السارية في دماء الموهوبين من ناظميه- أن العَروض العربيَّ وموسيقى الشِّعر مكوِّنان طبيعيَّان من مكوِّنات اللغة العربيَّة، (…)
عناوين ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الثقافـة: ثقافةُ الإِنسانِ: ماؤهُ، الذي لا يَحْتَرِقْ .. يَـبْـقَى، إذا تَـفَرَّطَتْ خُـيُوطُ ذِكْرَياتِهِ، كَسَبْحَةِ العَجُوْزِ في ضَوْءِ الشَّفَقْ! الحرب الباردة: إذا رأيتَ مَرأةً (…)
لا أُمَّ للعرب! ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- تظهر، بين وقت وآخر، من تاريخ العرب المعاصر «غير المجيد»، دعواتٌ إلى التعليم باللهجات الدارجة. حدث ذلك في مشرق الوطن العربي ومغربه. ففي (المغرب العربي) تُرَسْمَن «الأمازيغيَّة» في الدستور، (…)
في سبيل الباب العالي! ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- ليست الاستفادة من عموم الثقافة الإنسانيّة أمرًا معيبًا، بحالٍ من الأحوال، فللشاعر أن يوظِّف ما شاء تعبيريًّا، غير أن السؤال في هذا الشأن هو: عن السياق الذي يَستدعي ذلك؟ ثمَّ أين- في (…)
الخَيلُ واللَّيلُ.. وحَبيبتي! ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (إلى لَيلَى الأَخْيَلِيَّة) مُــهْرَةُ الأَدَبْ ::: لَيْـلُهـا ذَهَـبْ كُـلَّـما مَشَــتْ ::: يَصْهَلُ العِـنَبْ في دَمِ الضُّحَـى::: تُوْرِقُ الحِقَـبْ يَفْغَـمُ الـشَّذا ::: (…)
في اغتراب اللغة والمصطلح! ٦ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي من تَعلَّم في (الولايات المتَّحدة الأميركيَّة) أو في (فرنسا) أو (بريطانيا)، لا بُدَّ أن يستعرض عضلاته اللغويَّة. ويا سلام سلِّم، حين يكون الاستعراض أمام أبناء اللغة الأصليِّين، ليستعيد تاريخ (…)
مَرَّ عام...! ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كُنْتُ في الماضِي، إذا ما مَرَّ بي طَيْفٌ سَماوِيٌّ لَعُوْبٌ، أَتـَغَـنَّى، باكِيًا أطلالَ عُمْرِيْ والسَّماءْ: يا يَبَاسِيْ، حِينما اخْضَرَّتْ حُرُوفي بِعَبيرِ الأُغْنِياتِ، لم أَكُنْ أَدْرِيْ (…)