سِفْرُ الموتى ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم عمر حكمت الخولي "...اتْبَعْنِي، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُوْنَ مَوْتَاهُمْ" (متَّى ٨: ٢٢) ١- لا تَذْكُرُوْنِي عَائِدَاً مِنْ صَمْتِ مَمْلَكَةِ الْقُبُورْ لا تَذْكُرُوْنِي حَامِلاً رَايَاتِنَا السَّوْدَاءَ (…)
لا تَخْلَعِي عَنْكِ الثِّيَاب! ١ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عمر حكمت الخولي لا تَخْلَعِي عَنْكِ الثِّيَابْ لا تَخْلَعِي عَنْكِ الثِّيَابَ فَإِنَّنِي مُتَعَطِّشٌ لِلْحُسْنِ في ظِلِّ السَّرَابْ لا تَغْمُزِي لا تَلْمُزِي فَالْكُحْلُ تَحْتَ عُيُوْنِكِ الْحَوْرَاءِ ذَابْ!
كَيْفَ في ذَاتِي أَصِيْرُ؟ ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عمر حكمت الخولي يَا مَنْ بِحُلْمِي أَنْتَ تَسْكُنُ دَائِمَاً يَا مَنْ تُقِيْمُ الرُّعْبَ عُرْسَاً كُلَّمَا قَابَلْتُ وَجْهَكَ في الضُّحَى.. عُرْسُ الْجَنَائِزِ في دَمِي كَمْ يَسْتَجِيْرُ!
خَمْسَاً.. لا أَكْثَرْ! ٦ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم عمر حكمت الخولي إلى «نور م.» ١- مُتَثَاقِلَةً أَتَتِ امْرَأَتِي يَجْتَاحُ سَذَاجَتَهَا الْمِنْبَرْ! سَجَدَتْ وَالرَّكْعَةُ تَنْشُدُهَا صَلَّتْ وَالْخَالِقُ يَحْمِدُهَا رَفَعَتْ إِصْبَعَهَا شَاهِدَةً أَنَّ (…)
خمساً لا أكثر! ٥ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم عمر حكمت الخولي ١- مُتَثَاقِلَةً أَتَتِ امْرَأَتِي يَجْتَاحُ سَذَاجَتَهَا الْمِنْبَرْ! سَجَدَتْ وَالرَّكْعَةُ تَنْشُدُهَا صَلَّتْ وَالْخَالِقُ يَحْمِدُهَا رَفَعَتْ إِصْبَعَهَا شَاهِدَةً أَنَّ الرَّحْمَنَ لَهَا (…)
سِفْرُ يُوْئِيْل ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عمر حكمت الخولي «نُوْحِي يَا أَرْضِي كَعَرُوْسٍ مُؤْتَزِرَةٍ بِمَسْحٍ مِنْ أَجْلِ بَعْلِ صِبَاهَا» (يوئيل ١: ٨) ١- نُوْحُوا.. حُقُوْلُ الْحَقِّ (…)
عمر حكمت الخولي ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠، ، مصدر المعلومات: عمر حكمت الخولي – الشاعر السوري عمر حكمت الخولي. ولد في العاشر من آذار مارس ١٩٩٠ في مدينة حمص، سوريا. طالب في الجامعة الافتراضية السورية في كلية الحقوق. التخصص الأدبي : شاعر. الجوائز الأدبية جائزة (…)
غريبةٌ كهوى تشرينَ أنتِ ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي إِنِّي أُحِبُّكِ لا ثَغْرٌ سَيُشْعِلُنِي وَلا نُهُوْدَ تُنَادِيْنِي وَلا جَسَدُ إِنِّي أُرِيْدُكِ صِنْوَ الشَّمْسِ سَيِّدَتِي
لمبادا ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي دُقَّ النَّاقُوْسُ كَمَا وَطَنِي كَيْ يُعْلِنَ أَنِّي مُخْتَلِفٌ عَنْ كُلِّ حَبِيْبٍ في زَمَنِي عَنْ كُلِّ عَشِيْقٍ لا يَرْجُو قُبْلَةَ حَسْنَاءَ تُنَادِيْهِ لِيُحِيْلَ الْكَوْنَ إِلى نِصْفَينْ! دُقَّ النَّاقُوْسُ لِيُعْلِنَ أَنِّي آنِسَتِي
سفر عوبديا ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي (صِهْيُوْنُ) يَبْكِي رَيْثَمَا تَمْضِي السُّنُونْ وَعَلَيْهِ تَجْتَمِعُ المَعَابِدُ وَالكَنَائِسُ وَالمَسَاجِدُ وَالعُيُونْ! (صِهْيُوْنُ) يَبْكِي رَيْثَمَا يَفْنَى الجُنُونْ فِيْهِ اخْتَفَى القَمَرُ العَتِيْقُ وَحُوْصِرَ الإِنْسَانُ