بصمت ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي على غُصنِ زيتونةٍ فاجأتْني مليكةُ جنٍّ وحالاً بكتْني! دُهشتُ، ابتسمتُ سألتُ الرَّياحينَ عمَّا رأيتُ فعادتْ إليَّ إلى ناظريَّ
حذاء ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي ومِنْ صلاتِكِ اللَّئيمةِ الَّتي تُضيعُني ابتغاءَ نشوتي! علاقةٌ غريبةٌ ما مرَّ في التَّاريخِ مثلُها ولَمْ تكنْ تليقُ بانتحارِ العطرِ أو تمزُّقِ الفؤادِ أو حزنٍ يصوغُ دمعتي
جولان ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي جَوْلانُ تَفَضَّلْ نَحْوَهُمُ لِيَكُنْ مَا كَانَ إِذَا نَدِمُوا لا تَذْكُرْ أَيَّةَ مَجْزَرَةٍ لا تَذْكُرْ شِعْرَاً فِيْهِ دَمُ وَتَمَرَّدْ دُوْنَ مَنَابِرِنَا لا تُغْنَمُ مِنْ خُطَبٍ هِمَمُ
وهنَّ الرَّاغبات! ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي شِفَاهُ الحَبِيْبَةِ تَلْهُو وَتَلْعَبْ وَثَغْرِي يُعَانِي وَيَشْقَى وَيتْعَبْ فَقُبْلَتُهَا حَوَّلَتْنِي صَبِيَّاً أُنَاشِدُ أُمِّي لأَنْجُوْ وَأَكْسَبْ تُقَبِّلُ ثَغْرِي، وَتَلْمَسُ صَدْرِي وَتَأْكُلُ عَيْنِي بِنَظْرَةِ ثَعْلَبْ
غربة وطن ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي حين شعر الوطنُ باغترابه، كُتبتْ هذه السطور! في اغترابي أقسمُ الأحلامَ بينَ العاشقينْ كرغيفِ الخبزِ، والزيتونِ وشعاراتِ انتسابي لحزامٍ ناسفٍ يُردي شبابي بعدَ عُمْرٍ يتخفَّى كالسَّجينْ ويصلِّي (…)
الإعلان عن مسابقة ملتقى الحكايا الشعرية الأولى ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي تعلن إدارة ملتقى حكايا الأدبي عن إجراء المسابقة الشعرية الأولى تحمل اسم الأديبة الراحلة حنان الآغا عرفانا وتقديرا لذكراها وفق الشروط التالية: ١ - أن يكون المتقدم للمسابقة عضواً مشاركا ً في (…)
إميسَّا ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي هَمَسَتْ (إِمِيْسَّا) للصَّبَابَةِ: أَقْبِلِي وَتَقَدَّمَي نَحْوِي وَمِنْ خَمْرِي اثْمَلِي قَالَتْ: تَعَالي يَا صَبَابَةُ إِنَّني أَرْجُو ارْتِعَاشَةَ عَاشِقٍ في أَنْمُلِي لَكِنَّني أَخْشَى عِقَابَ رِجَالِنَا أَخْشَى وَأَخْجَلُ مِنْ عِتَابٍ مُقْبِلِ
على قيثارة الليل ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي ليالينا تسامرني بلا خمرٍ، فتسكرني فأمشي قاصداً صبحاً وأرجعُ حينَ يطردني!. بلا ليل ٍ نموتُ هنا على أرضٍ تماثلنا
يونغ ودرويش! ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي بغضِّ النظرِ عن آلافِ المشكلاتِ التي تواجِهُ مجتمعَنا العربيَّ كلَّه، الاقتصاديَّةِ منها والاجتماعيَّةِ والثقافيَّةِ والسياسيَّةِ والعسكريَّة، إلاَّ أنَّ هنالكَ مشكلةً أظنُّها قد استفحلتْ في (…)