المَرْأَةُ الزّانِيَة ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني أَخَذْتُها بِقُرْبِ الوادي، وأَنا أَحْسَبُها بِلا زَوْج، بَيْنَما كانَتْ زانِيَة. وكان ذَلِك لَيْلَة "القدّيس جاك"، عَبْرَ مَواعيدَ واتِّفاق مُبَيَّت، حين اِنْطَفأَت المَصابيح،
العَرائِش ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني في العَرائِِشِِ المسْكونَةِ بِرَوْعَةِ بَحْرِ الظُّلُماتِ، وبِأَشْرِعَةِ ضَبابِ عُصور الفِتنَة، تُعَرِّسُ بقايا تَواريخٍَ مَهجورَةٍ، على أَنْقاضِ قُصورٍ كانَتْها..! زَمَنَ مَنْصورٍ وعبد رحمان ومُعتمَِد، صواريّ مُذَهّبة بِحبر الحِكاياتِ،
دوارة الريح ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:فؤاد اليزيد السني دَوّارَةُ هَواء ريحُ الجَنوب! كَم أَنْتِ مُتَوَحّشَة ومُحْرِقَة، حينَ تَنْفُثينَ على جِلدي، بَذارَ لَمَعانِ النّظَر، وشذى أَشجار البُرْتقال.
مَقاماتُ َبْحرِ الغُرْبَة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني لِلْبَحْرِ رائِحَة الشّتاء، و زُرْقَة نَبَوِيّة النِّداء، مُنذُ اِقْتِدامِ الزّمَن، تُسافِر فيه حَمائِمُها البَدَويّة، و في تاريخِ عُيونِ القَمَر، و أَوْراقِ الشّجَر...
المَطَر ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:فؤاد اليزيد السني لِلمَطَرِ مِثل سِرّ، شاسِعٍ و وديع، مَليءٍ بالاسْتسلام، و بِالنُّعاسِ المَليح. و بِخَفاءٍ تَصْحو مَعَهُ موسيقى، تُدَغْدِغُ روحَ المَناظِرِ البَطيئَة.
نُزْهَة في البادِيَة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني تَعال إلى (أوفير) يا صَديق! ولَو أَنّ هذا اليَومَ ها هُنا، لَيسَ لنا فيه مِن ضِياء، إلاّ قَليلاً، ما زالَ يَتَلألأ، تَحْتَ سَماءٍ تسْجُنُنا! فَلا ذُرى الغابات،
مَن يَمْشي وهو نائم ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:فؤاد اليزيد السني خَضْراء، أَنْتِ التي أُحِبُّها خَضْراء، خَضْراء الرّيحِ وخَضْراء الأغْصان، الحِصانُ في الجَبَل، والمَرْكَبُ على البَحْر. تَحْلُمُ، والظِّلُ مَشْدودٌ لِخاصِرَتِها، وهي مائِلَة على الشُّرْفَة، (…)
دَرويش ما رَحَلْ ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني أَلا قَبْرَ لي، قال لِهَذا التّعَبْ؟ أَيْنَ أَحُطُّ بِثِقْلِ روح الذَّهَبْ؟ إِنّي قَدْ رَأَيْتُ الوَداعَ وَداعا، سَأَخْلِعُهُ عَنّي قِناعُ الرَّحيلِ قِناعا. ألآنَ تُزَغْرِدُ مآذِنُ السّلام، ألآنَ ُتهُلِّلُ أَجْراسُ السّلام،
دارٌ البَحْرِ ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني لِلْبَحر مِسبَحَة وخُرافَة، وشَبَحٌ يَتَعَلّمُ السِّباحَة، ونَظْرَة على حُدودِ الحافَة، نَوْرَسٌ يُرَتِّلُ القُرْآنَ مَخافَة.
الشاعرية ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:فؤاد اليزيد السني وكان ذاك … في ذاك العمر ... كان، حين جاءت الشّاعرية، فجأة للبحث عنّي. حين انبعثَتْ لَست أدري، من أي مكان للبحث عني، أَمِنَ الشّتاء أم من النهر؟