أتمنى أن تكوني بكامل الألق! ٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٧٣- لا أدري لماذا خشيتُ عليك الليلة كثيرا، ولم أستطع أن أنام، هل حلت روحك في روحي لتجعلني معك هناك حيث أنتِ، أتمنى أن تكوني بكامل الألق. ٧٤- وأخيرا، بعد أربعة عشر عاما من خضّ السقاء، تكتشف (…)
عليك أن تكبري! ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد «إنك ما زلت صغيرة، ولم تعرفي الحب وطقوسه، فلتنامي، ولتخلدي إلى الراحة، فما زال بداخلك طفل لم يكبر، ولم يستوعب بعد أنك تجاوزت مرحلة الطفولة إلى سن الرشد الذي يجعلك أكثر عذوبة وتلقائية من براءة (…)
تذكري أنني هنا مَعْنِيٌّ بالمفاضلة! ١ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ٥٧- أينا يا أميرتي كان على صواب: القلب الذي اختارك أم العقل الذي تحدى اختيارك واختياري؟ ٥٨- سمكتان تسبحان في محيط واحد، وتتغذيان من رحيق واحد، وابتلعتا طُعما قاتلا، ولم يكن الصياد ماهرا، فقد (…)
الحقيقي والوعي المزيف ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ينطلق سلوك الناس من مجموع المفاهيم التي يحملونها، ومن مشكاة الأفكار التي يطبقونها، وهذه الأفكار عادة في الوضع الطبيعي تكون ناتجة عن إدراك حقيقي لها ولمراميها وأبعادها في كل المجالات التي قد تدور (…)
العودة على مفترق حديث ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٤٨- ذهب مع الريح، ولعله يعود مع العواصف محملا بكل ما يشتاق إليه الهدوء. ٤٩- خمس دقائق أخرى، ويبتكر المحبّ طريقة أخرى، ليعبر فيها مسافة أخرى، كبعض ياردة أخرى، فلم يعد يقوى على قطع مسافات (…)
وليس لشهقتي أحد سواها ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٣١- لَنْ يُفْلِحَ قَلْبٌ وَلَّى أَمْرَهُ امْرَأَة. ٣٢- مُنْتَهى الْقَسْوَةِ أَنْ تَجِدَ امْرَأَةً تَتَوَلّاكَ، وَتَحْتَضِنُكَ بِسَرابِ ذَراعَيْها، ثُمَّ تَتْرُكَكَ لِلِّريح. ٣٣- رُبَّما (…)
هذا هو السيناريو الذي كان ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد كان دائم التفكير بسيناريوهات محتملة لمقابلة والدها، وكان كلما قرّر ذلك يتراجع، وتخفت حماسته، فقد لاحقته دائما عقدة النقص والخوف من الخسارة المحتمة، فهو لم يرد أن يخسر آخر بارقة أمل، فكّر كثيرا، (…)
في عيد ميلادها الرابع ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد الغالية «غالية» ابنتي في عيد ميلادها الرابع أتذكر تماما ذلك اليوم، كأنه حدث اليوم، إنه اليوم الواحد والعشرون من شهر شباط من عام ألفين وتسعة، كان يوما وليس له في الأيام قرين أو مثيل، جاءت بعد (…)
أصداء «2» ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد مِنْ أَجْلِ عَيْنٍ أَلْفُ عَيْنٍ تُكْرَمُ!! ٧- ماذا عليها لو كتبت كلمة حب جميلة ومرهفة بدلا من علامات الاستفهام والتعجب التي لم أستطع لها عدا!! ٨- كأنّ الوقت لم يحِن بعدُ ليستعيد القلبُ مكانته (…)
أنا سرُّ سرك يا فتى! ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد عندما تجعلني أنشد قلبي وحبي على لسانها، فهي ليست بأقل اشتياقا وحبا مني!! أنا سرّ سرّك، والمكان، وسر قهوتك الأنيقةْ وسرّ فنجانٍ تفتح في اشتياقاتي العميقةْ تهدينيك حبا فائحا ورداً، حديقةْ أنا ليلك (…)