الليل أوشك أن يذوب رحيلا!! ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ما زلت أدعو الله أن يأتي بها مثل الصباح موردا وجميلا مثل النسائم في أرق هبوبها عذبا يناجيني الهوى موصول
كعادتها وعادته ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد كعادته، الصباح حين يأتي جميلا، برائحة القهوة الممزوجة بالهيل، وكأن الألفة بينهما امتزجت لتضفي على قلوبنا إحساسا جميلا، إحساساً له مذاق ذو نكهة لا تعادلها أي نكهة! هي وقهوتها وقلبي واشتياق الحرف (…)
في مكتب والدها، سيناريو محتمل ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد مضت فترة طويلة على ذلك اللقاء الأول، كان لقاء غير موفق بكل المعايير، خرج من مكتب والدها وهو يعرف رأيه. انتظر كثيرا مقابلته، يحدد له موعدا ليزوره لكي يتعرف عليه، هواجس وأفكار وبلبلات كثيرة اشتعلت (…)
اليوم هو اليوم العالمي لحقوق قلبي العاطفية ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد شهرزاد الأماني الضائعة والفكرة الفلسفية المجردة، سلام من القلب إلى القلب يا ساكنة الروح والوجدان، أما بعد: لم أنس ذلك اليوم الذي تعرفين تاريخه وتحفظينه أكثر مني، لقد كان يوما مميزا، ففيه تم (…)
لو بقيت معي!! ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد يا آهُ لو بقيت معي ظلت تصب بمنبعي أحلى غرام فاتن في سعدها من مسمعي يا آه لو بقيت معي غنى الفؤاد بأبدعِ يا قلبُ كيف معيشتي رحلت فسالت أدمعي يا آهُ لو بقيت معي لسموت نحو الأرفعِ حملت شتاتي والعنا (…)
أفكار هائمة ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد نداء الروح لم تكن بالنسبة له وسيلة لغاية اسمها الكتابة، ولكنه رآها نورا يداعب ليله ونهاره، ويفيض بإحساسه الذي كان يزيد كل يوم ويشعر معها أنا لم تكن كما كانت تقول له: "يسعدني أن أكون ملهمتك فقط، (…)
المتلصصة ١ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد «بتّ أخشى منك أيها العالم الافتراضي»، كتب ذلك معبرا عما يعانيه من قلق. بات باستطاعة أي شخص في عالم الفيس بوك، أن يخترق كل الحدود، ويحطم كل الحواجز، لقد أصبح الفيس بوك عالما مليئا بالمتفجرات (…)
قهوة بنغمة صوتها العذب!! ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد وأخيرا جاء صوتها صافيا شفافا جميلا رائعا حاملا كل شوق لتراني وأراها وقد اكتملنا في دائرة الحب المتصل، لتقول ما كان ينبغي أن تقول، جاء صوتها شهيا رقراقا كماء جدول منساب بين الحقول المنتشية بنسائم (…)
وتَحتسي قَهوتك بِرفقَتي؟ ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد آه منك أيتها الغائبة الحاضرة ما هو مصير قهوتك وقهوتي؟ أراني وقد استعدت عافيتي شاربا لفنجان قهوتي برفقتك وأَتأمل عَينيك، أيُ نهار سَيَكون هذَا! لا شك بأنه سيكون مختلفا وخاصا جميلا وربيعيا سيظل (…)
هي غرغرينا الوقت!! ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد "لقد كنت مضطرا لفعل ما فعلت؛ فلم أحتمل أكثر عذابا طاحنا يقتلني كل ثانية ويسري فيحيل دمي رمادا منثورا في قارعة الانتظار مركونا كقطعة أثاث بالية لا يلتفت إليها صاحبها، ويتمنى لو يأتي أحدهم ويحملها (…)