قارئ بنسختين وفنجان من القهوة! ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد حاول أن ينظم وقته، فهو منذ أن تعلق بها وهو لا يحسن ترتيب الأشياء والأوقات، ولم ينجز أعماله كما كان يفعل قبل ذلك، تغيرت الكثير من عاداته، صار إنسانا أو شيئا افتراضيا لا أكثر، لم يكن يحب قراءة (…)
يا سَيِّدَ الأَزْمانِ نِعْمَ السّيّدُ!! ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد يا سيدي هذا الوجود يزغردُ والدهرُ حلته القشيبة عسجدُ يا سيد الأكوانِ قلبي هائمٌ فيه اشتياق كامل متجددُ
هي حاجتي كي أستعيد توازني ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد "هي حاجة" للحب ليس لها بديلُ "هي حاجة" فيها القلوبُ هوى جميلُ "هي حاجة" للروح كي تشفى وتسمو "هي حاجة" للفجر، مزهواً يَميلُ "هي حاجة" للفكر تشبه نفسها ويصوغها فكر تخامره العقولُ "هي حاجة" للورد (…)
رسائل من لدن قهوتها الصباحية ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هي الريحُ التي هبت لتعيد ضبط إشارة القلوب، أو الحظّ الذي جمح ذات لقاء ليقول ما يقول، وربما الصدفة، على الرغم من أنني لا أومن بمنطق الصدف، فلا شيء يمكن أن يقع صدفه، قناعة تولدت لديّ وترسخت مذ كنت (…)
أموت وتبقى شهرزاد!! ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هل لتلك الحكايات أن تغادر الفكر والروح؟ وهل بإمكان شهرزاد أن تفارق الوجع الأبدي؟ لكنه هو القلم الشقيّ الذي يعاند فيأبى ويتمنع لا يرضى بأن يكتب حكاية باهتة كظلّ جارح لرجل بئيس فاقد للوعي اللغوي (…)
القهوةُ الروحُ والرائحةُ والمكانُ! ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد لم يكن يرغب في أن يدخل في علاقة من أي نوع مع أي معجبة من المعجبات، المهووسات بما كان يكتب حول طقوس القهوة، التي هي بالنسبة إليه طقوس الحب، التي دبجها خصيصا لصاحبته تلك التي اختارت وفضلت أن تغيب، (…)
تنوعات أدبية وثقافية ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد تتواصل الأمسيات الأدبية والثقافية التي يعقدها الملتقى الثقافي العربي عبر (البالتوك)، وقد حفلت أمسية الخميس/ الجمعة ١٠-١١/١/٢٠١٣ بكل ما هو ممتع وشائق، وقد جمعت هذه الأمسية التي بدأت الساعة العاشرة (…)
طولت في بعادك .. زودت في عنادك ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد قهوة بطعم الروح واشتياقاتها! القهوة ذلك المشروب الثقافي الخاص، لا يحلو بدونكِ أنت، فأنتِ صناعتها وصانعة طقوسها، وأنا ما زلت منتظرا فنجانكِ لنشربه ذات صباح على أنغام قصيدة تداعب بريق الشوق في (…)
الفنجان الأول في العام الجديد ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هكذا بدأت يومها معي في أول يوم من أيام السنة الجديدة "نهارك سعيد وقهوة بنكهة السنة الجديدة"، إنها على ما يبدو تستفزني لأكتب نصا جديدا عن القهوة، فماذا عساها تصنع القهوة المرة في عالم يغصّ (…)
أتلك أناقتها أم أناقة قهوتها؟ ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد تلك أناقتها أم أناقة قهوتها؟ سؤال يفتح للقهوة معنى جديدا وخاصا، كما هي تماما، فلست أدري أيهما أكثر أناقة هي وهي في كامل تجلياتها وروحها وألقها ورقة حديثها، أم تلك القهوة وهي تركن برصانة أنثى حيية (…)