طفل أنبوبي!! ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة أخَذ بُوَيضةَ المرأةِ وخصَّبها في المختبَر عَبْر تلقيحها بالحيوانات المنويَّة لزوجها، بعدَ انقسامِ البويضة سمح لها بالنموِّ في المختبَر، فأصبحتْ جنينًا في مراحلِه المبكِّرة، قام بإدْخالِه في (…)
طفولة ربانية ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة لم يكن طِفلاً مُعجزة، بل هو طفل عادي، قُدراته عادية جِدًّا، لا يحفظ من المرة الأولى، بل يحفظ وينسى، أحيانًا يُعْيِيه الحفظ، فكان في بعض الأحيان يَمكُث اليومَ الكامل يُحاول أن يَحفظ آيةً واحدة، حتى (…)
مشهد مسروق!!.. ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة نظرت سمية لساعة الحائط المعلقة في منتصف صالة شقتها، السابعة مساءً.فألقت النظرة الأخيرة على حالها أمام المرأة للتأكد من تناسق تسريحة الشعر والبلوزة.انطلقت.. استقلت سيارتها.متجهة لدار السينما (…)
دفن بالوسطة!!.. ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة ساعة وراء ساعة، الوقت يَمُر، أنظرُ تارة في ساعة الحائط، وتارةً في ساعة هاتفي الجَوَّال، أدخل على أمي المطبخ: • هل كلمكِ؟! • لا، فأنا لن أكلمَه، المفروض أنه يكلمنا هو! • فعلاً، أنا خائف أكلمه (…)
جدري الحوار! ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة ظل «آدم» و«أدماء» الجميلان الصَّغيران يلعبان طوال النَّهار، حتَّى غربت الشمس عن المَرْعى، شعَرا أنَّهما متعبان ومريضان، فآدم أحسَّ أن درجة حرارته مرتفعةٌ، و«أدماء» شعرَتْ بألم شديدٍ في فمها (…)
1-2-3 «123»!.. ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة كان أدهمُ جالسًا أمامَ التلفاز يُشاهد فيلمًا كرتونيًّا، لم يكُن في المنزل أحدٌ من أفراد الأُسرة سواه وأمه. فجاءتْ أمُّه من المطبخ؛ لتطلَّ عليه، وقدَّمتْ له طبقًا ممتلئًا عن آخره (فيشارًا) - (…)
قفلت فانفرجت!! ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة ظلَّ يكتب ويكتب، إلى أن جاءته فترة شعر فيها بعدم القُدْرة على كتابة سطر واحد، أو يكتب ويَشْطب، يبدو أنه غير قادر على كتابة شيء يَرْضى عنه ولا يستحقُّ الشطب، انتابه شعورٌ مزعج بأنه فقد إلهامه، فبدأ (…)
كشكول العلوم! ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة • الدكتور يريد أبحاثه على أسطوانة مدمجة. • هل من الممكن أن أقدمها فارغة؟! فرجع بظهره إلى الوراء، ورفع حاجبيه مندهشًا لقوله: • فارغة؟! • نعم، ما المشكلة؟! يعني هو سيتصفحها، فأنا فعلتها من (…)
غش العلف ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة تخرج زكريا في كلية الزراعة، بعد أن تخصَّص في مجال الأعلاف الحيوانية، فتقدم بأوراقه إلى إحدى مصانع تصنيع الأعلاف للعمل، قُبلت أوراقه، استلم دوامه: أسبوعًا صباحيًّا، وآخر مسائيًّا؛ حتى يلم بكافة (…)
رحلة بالمرعى! ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة اتَّفقَت البقرة مع صديقتها النعجة بأن يقوما يوم الغدِ برِحلة تنزُّهيَّة في مناطق المرعى، مع شقشقَة النهار، بدأتا رحلتهما فقابَلا الفرس. فسألتهما:إلى أين أنتما ذاهبتان؟! فردَّتا بصوت واحد: (…)