أي الكــوارث أفــظــع؟؟ ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال في لحظات يقـف المرء عاجزا أمــام الفواجع والكوارث الطبيعية، عـاجزا عَـما يمكن أن يفعله إزاء ما صادفه صدفة وبدون إشعار مسبق، مثل ما وقع (الآن) في بلادنا، وفي ليبيا الشقيقة: زلزال مدمر، زلزال (…)
هَـل مرثية تكفي لضحايانا؟؟ ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال ما وقع ليلة البارحة؟ أي نعم ليلة البارحة (الجمعة) لم يترك أناملنا تهدأ؟ ولا ذهننا يرتاح؟ ولا شيطاننا ينعم بإجازته؟ هـذا ليس من باب استراحة محارب: كما يقال ! بل تأملا وتدبرا في منطلق فكري/ إبداعي (…)
بـوحـديد مسرحي لا يعـوض ٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال وُجـــوه: حينما تقف أمام المرآة، لتسترجع وجوها من خلال وجهك. وجوه تعْـرفها وعاشرتها وتعايشت معَـك عن قرب، طبيعي إنه (الزمان) بعض منها تلون بتلون الوهم ! وبعض منها انسحب من المشهد الإبداعي (…)
شـذرية في حق ابن سينا ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال قِــف: عُـذرا لمن سيتأمل شذرية هاته الحروف والكلمات، التي انقـذفت من تلقاء نفسها؟ ربما لتصفية حسابات شخصية مع ذاتها، أو بوح خارج إرادة البوح المعلن؟ مهما يكن، ومهْما كنت قارئا مفترضا أو معلوما (…)
لاعـبـون أم مَـسرحيون؟؟ ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال ونحن نتابع برنامج (على الخشبة) في القناة الثقافية/ المغربية في[١٨/٠٥/٢٠٢٣] وإذا بي أفاجأ بإدراج مسرحية [قاع الخابية] ضمن مهرجان الرواد الدولي للمسرح بمدينة – بخريبكة – في (د/٨ – ٢٠٢٢) هذا (…)
بـين الـهُـوية والـتـنـاسـج في المسرح ٩ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال سيزيف زمانه: منجز للباحث "خالد أمين" المسرح والهويات الهاربة "باعتباره امتداد المشروع نقـدي ومحاولة تنظيرية لمفهوم "الفرجة" إيمانا منه بأن: مهمة البحث المسرحي ما بعد "الكولونيالي" أكثر تعقيدا (…)
مـتْ أو انتحـر أيها المبدع!! ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال بين الحياة والموت: مــسألة الصمت أو اللامبالاة، ليست "مـوضة" أو "بـدعة" مبتدعة في النسيج الثقافي والإبداعي في بلادنا، فهي من ضمن ثقافتنا وسلوكنا المعـتاد، أمــام مـوت طبيعي أو موت إرادي لأحد (…)
عـنـاد رجـل مسـرحي ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال تصريح بعــد الحَــرق: كنا سنلتزم الصمت، ونكتفي بالمراقبة وتوثيق ما يستحق توثيقه، أمام وفاة الفنان المسرحي وصديق العشرة"أحمد جواد"متأثرا بحروقه، الداخلية والخارجية. إنها وفاة تراجيدية / نيرونية! (…)
تـلقي المسرح بين الطقوسي والفـرجوي! ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال كـشاف ضـوئي: عبر إضاءة فائقة الاضاءة، نجد أنفسنا أمام دراسة/ منجـز (١) يبدو متفـردا من حيث تركيبته ومعطياته عن أغلبية الأبحاث الفرجوية التي أثارها العديد من الأنتربولوجيين والإتنولوجيين ومفكرين (…)
نـَفـْخة في رماد لليوم العَـالمي للمسرح!! ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم نجيب طلال استسمح أيها القارئ المفترض: بقـَولي هذا أن"شيطاننا"ظل يُوسوسُ لنا منذ منتصف شهر أذار، بالتأكيد ! شهر منعِـش للمخطط الأخضر، قبل اليوم العالمي للسعادة وللشعر وللمسرح! ولم تكفيه الوسوسة، فأمسى في (…)