ما وراءَ الجدرانِ ٨ حزيران (يونيو)، بقلم باسم ابراهيم عبد الطّرقات تتسع أحيانا وتنغلق، كالمسافات، كحُفر الجحيم، الحظّ يشاطره المنحى، الانفراج يدفعه من الأقبية إلى الشمس، من القضبان إلى حيث اللانهاية، لم يعد يأبه ببعض الأشياء، فالكثير منها يموت حين تفقد (…)
إنها الأرض ٨ حزيران (يونيو)، بقلم آدم يوسف موسى لا أعرف كيف أسرد لكم ذلك، ومن سيصدقني، وكيف يعقل أن يكون ضفدعا أستاذي ومرشدي، نعم فهو ضفدع ليس كبقية الضفادع الصغيرة فهو يفهم لغة البشر، ويعرف كيف يتواصل مع أسرتي، في أول وهلة ظننته مثل كل (…)
ألمٌ لم يكن عابر ٨ حزيران (يونيو)، بقلم آلاء دياب لم تفهم زكية ما تقوله جدّتها مع أنّها حاولت الإصغاء جيّداً، فاستدارت، وقرنت يديها، وتوسّلت إلى الله أن يعيد إليّها والدها سالماً، لكن لم يحدث ما تمنَّت، فأسرع جدّها إلى المستشفى، ولحقت به أمّها. (…)
لم أفز أنا ٨ حزيران (يونيو)، بقلم آية عبد الخالق محمد صبري نعم أنا ذاك الطفل الذي تراه يجري أمامك مفعم بالحيوية والنشاط وهذا أخي والروح المتممة لروحي فأنا متعلقٌ به للغاية وزاد تعلقي به بعد أن استشهد والداي منذ عام علي يد العدو الصهيوني ومنذ ذلك الوقت (…)
شُمُوخُ خيمةٍ ونَزيفُ حَجَر..! ٨ حزيران (يونيو)، بقلم الحسن أيت العامل وكانت القذائف والصواريخ وصوت الرصاص..! ولكن الله كان ولا يزال..! يحمي الأجنة في البطون، والعاشقين في السجون". ألقتْ طائراتُ العدُوِّ أطنانَ القنابلِ المميتةِ على بُيوتِ الغزّيّين، وفَصلُوا (…)
قصة تميم ٨ حزيران (يونيو)، بقلم الحسين بن محمد بن الحاج سعيد اخريض كانت قبة السماء متلبدة بغيوم سوداء ممزوجة بالبياض. تنعق أسراب الغربان وهي تحلق فوق مدينة أكسفورد. تسير السحب كقوافل من عِهْنٍ مَنْفوش. تصفر الرياح في صباح من صباحات ديسمبر الباردة، وتتناطح النوافذ (…)
الصمود ٨ حزيران (يونيو)، بقلم الزهراء محمود أحمد حيث في تمام الساعة الثانية عشره، دخل كل منا فراشه، يحمل الأمل بين كفيه، فبعد أن سُفكت الدماء بيننا وبين العدو، وارتفعت الضحايا وزادت حالات الوفيات، تدخل العديد من الدول، وبعضها دول الإنسانية، التي (…)