مساء حزين ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أديل برشيني مساء حزين سطور تنام حروفي عليها تحدق في شهقة الحرف تبكي احتضار السنين صبابة وجدي وفوض الأنين وذكرى الحكايا تمزق قلبي وهمس الحنين ظننتك يازرقة الحلم تدركين فراشات ليلي تحوم ومصباح زهدي ينوس فراشات (…)
يا ربّة الجسد ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا ربّةَ الجسدِ المعروضِ تالله لا يشغلُ اللحمُ معروضًا سوى لاهِ فإن قبلتِ بلاهٍ كنتِ لاهيةً وقولُنا فيكُما أنْ لعنةَ اللهِ وإنْ تكونيْ بسترِ الله راغبةً فاللهُ عن مذهبٍ اخترْتِهِ ناهِ باللهِ (…)
فنون التربية ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل علّموا أولادكمْ حبَّ السّلامِ علّموهمْ أنْ يُذلّوا للّئامِ ردِّدوا أنّ النُّسورَ وقتها قد مضىْ والفصلُ صارَ للحَمامِ زيّنوا العيشَ لهُم حتّى ولوْ كانَ مرًّا بمذاقِ الإنهزامِ واجعلوهم يُبغضونَ (…)
هبة ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أديل برشيني أبيت وفي الفؤاد أسىً ويأتيني الكبرى ومضا ويُدمي السهد أحفاني فلا أدري لها غمضا شجون في حنايا الصدر يزحم بعضها بعضا أجسُّ يدَ اللقاء فلا أحسٌُ لشوقه نبضا وألقى وحدتي طالت فكيف بوحدتي أرضى (…)
حيث عَذار الشاطئِ ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي حين تهب الريح على جسد الواحة تلقاني في باب النخلة أنظر وأعدّ السعَف المرهقَ بين رماد مندلق في العين وبين فم البئر هناك دماء تضرب للزرقةِ كنت أُواري تحت يدي قبرةً من زخَم الأيام وأقرأ عن شجر مُرخى (…)
انفجارالصمت ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم أديل برشيني انفجارالصمت أداري الصمت بالصمت أهزٌُ الحب في الجسم الذي صفق ويضنيني انتظار في نزيف الليل كي ينسى وكي نعشق ويرميني جنون الشوق في الأفق الذي يغرق يعيرنا انفجار الصمت من دفء بلا نطق ومن رعد (…)