الاثنين ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

الورد المزدان

أشرٌع ذراعيٌ
لمن أقصى فؤادي حلَّت
علمت أنٌي عاشق فأذلٌت
تأتيني بحراً هادراً
شوقاً إليٌ فأكثرت وأقلت
أحببتها
وقلبي بها قد تعلق
 
وإذا دخلت فأغلقت أبوابها
غَرِم الغيور حجابها فاعتلتِ
في بحر هواها
ولو عرفت العوم
لابد أن أغرق
 
وإذا خرجت بكت عليٌ صبابة
حتى تبلَّ دموعها ما بلت
ذقت الأمرين
في وصالها
وعلى موعد
كلانا اتفق
 
أيها الورد المزدان
بين ليلك فتّان
قالوا عنك امرأه
وقلت عنك خمرة الزمان
عندما رأيتك
والسحر من عينيك
قد أشرق
 
يا امرأة
من زمن الدهشة
لاتعذليني في الهوى
فصابر البلوى لايلام
قد رفعت
رايتي البيضاء
وأقسمت هي
أنها بي
لن تشفق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك
دكتوراة دولة بالأنثروبولوجيا
ماجستير إعلام وصحافة
بكالوريوس صحافة
دبلوم دراسات فلسطينية
دبلوم التعليم في البيئات الشاقة
دبلوم دراسات اللاجئين
عضو في اتحاد الصحفيين الدانمركيين
عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى