الأحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم صابر الهزايمه

آمنتُ بالشعر

يا هؤلاءِ.. وأعني الشعرَ والكُتُبا..
عَشَتْ عيوني وقد كُنتم بها سَبَبا
.. آمنتُ بالشعرِ لا تصفو سَريرَتُه
إلاّ لروحٍ سقاها وجدُها لَهَبا..
وتستَغيثُ ولا غوْثٌ فيسعِفُها
وتستجيرُ ولا مَنْ جارَ أوْ حَدَبا
آمنتُ بالشعرِقيثاراً فيعزفني
لحناً أذوبُ على إيقاعِهِ طَرَبا
كالفجرِ مُؤتَلِقاً، كالشوقِ مُحتَرِقا
كالنخلِ مُمْتَشِقاً (دَرْبَ العُلى نَسَبا)
آمنتُ بالشعرِ ترياقاً بهِ بَرَأَت..
روحٌ عليلٌ رماها لَيلُها وَصَبا..
.. ويشهدُ اللهُ أني قد قطفتُ له
سحرَ البيانِ.. فيجري فتنةً عَجَبا
ويشهدُ اللهُ أني قد جعلتُ لهُ
في القلبِ أيْكَتَهُ إنْ ضاقَ أوْ تَعِبا
فما لهُ الشعرُ ما طفّى حَرائِقَها
وما لَهُ الشعرُ خانَ البحرَ واضطَرَبا؟!!


مشاركة منتدى

  • وَيحَ الهوى ..
    تدري؟ إذا ما غبتَ يَنحلُني الجوى
    وإذا حَضرتَ منَ الحضورِ أذوبُ
    سِيّانِ قلبي كلّما هَدهَدتُهُ
    شوقاً يئنُّ ويشتكي ويلوبُ
    حَرّى لواعِجُه ويعصِفُ جَمرُها
    بين الضلوعِ وفي حَشايَ يَجوب
    وأنا رَهينكَ طوع لَحظِكَ لم أزلْ
    لو نازَعَتني في هواكَ خُطوبُ…
    لو كُنتُ أدري للهوى وَيحَ الهوى
    ناراً تلظّى …كنتُ عَنكَ أتوبُ..!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى